الحركة الأسيرة تعيد تفعيل لجنة الطوارئ العليا وتطلق حراكا لمواجهة تصعيد العدو

موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة – 22 محرّم 1444هـ

أعلن الأسرى في سجون العدو الصهيوني، اليوم السبت، إعادة تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، لمواجهة الهجمة الصهيونية ضدهم وتنكر سلطات العدو للاتفاقات التي تم التوصل إليها في آذار/ مارس الماضي، وإطلاق حراك لمواجهة تصعيد العدو.

وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا، بدء فعالياتها مطلع هذا الأسبوع، عبر خطوات تكتيكية تستمر أسبوعين وتنتهي بإضراب مفتوح عن الطعام تشارك فيه كافة فصائل العمل الوطني في سجون العدو.

وأوضحت الحركة الأسيرة، أن الحراك يبدأ بالإضراب يومي الإثنين والأربعاء القادمين، مع الامتناع عن الخروج للفحص الأمني كبداية أولية وإنذار أخير لإدارة السجون لوقف هذه الهجمة والتراجع عن قراراتها.

وأكدت الحركة الأسيرة أن إدارة سجون العدو تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها في آذار/ مارس الماضي، وعادت لقرارها بالتنكيل بالأسرى عمومًا وبأسرى المؤبدات خصوصً”.

وأوضحت الحركة الأسيرة أن من أشكال التنكيل التي تتبعها سلطات العدو “النقل التعسفي كل 6 أشهر، لتفقد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر، حيث أن غالبية الأسرى اقتربوا من عامهم الـ20”.

ودعا الأسرى “الشعب الفلسطيني وفصائله الحية والمقاومة للوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة”. وكانت الحركة الأسيرة قد أكدت، يوم الثلاثاء الماضي، أن “المشاورات بين كافة الفصائل تتم بشكل مكثف”، وأنه “تقرَّر بدء التصعيد مع مطلع شهر أيلول القادم”.

وقال البيان إن “الحركة الاسيرة تراهن على أبناء شعبنا، بأن تكون المواجهة هذه المرة مختلفة، وقادرة على مواجهة الحقد والعنصرية الإسرائيلية بحق أسرانا وأسيراتنا الأبطال”.

بدوره، ذكر نادي الأسير أن :هذه الخطوة تأتي في ضوء تراجع إدارة السجون عن التفاهمات التي تم الاتفاق عليها بعد معركة الأسرى (الوحدة والحرية)، والتي انتهت يوم 25 آذار/ مارس 2022، بعد الاتفاق على جملة من التفاهمات، وبعد جولة كبيرة من الحوارات جرت مع إدارة السجون، حول جملة من الإجراءات التنكيلية التي سعت إدارة السجون من خلالها إلى استهداف منجزات الأسرى”.

وأشار إلى أن “الخطوات النضالية في حينه، استندت على خطوات عصيان، وتمرد، وفقًا لبرنامج نضالي مشترك من كافة الفصائل”.

ويأتي إعلان الحركة الأسيرة اليوم، في حين يتعرّض الأسرى لتصعيد من قِبل السلطات الصهيونية، وبالتزامُن مع مواصلة 3 أسرى، الإضراب عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري، وتمديد حبسهم حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية.

ويخوض الأسيرى خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا قضاء الخليل، معركة “الأمعاء الخاوية” منذ 161 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية حرجة جدا. وجمّدت سلطات العدو الصهيوني، مساء أمس، الجمعة، الاعتقال الإداري للأسير عواودة الذي أكد استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه بشكل فعليّ.

ويواصل معتقلان إضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم، وهم: الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر المضربان منذ عشرة أيام من تاريخ اعتقالهما في 7 آب/ أغسطس الجاري، رفضًا لاعتقالهما الإداري، حيث يقبعان في زنازين سجن “عوفر”.

 

المصدر: وكالات

 

قد يعجبك ايضا