مستوطنون يحرقون متجرا بالخليل ويعطبون مركبات بسلفيت
موقع أنصار الله – متابعات– 26 محرّم 1444هـ
أعطب مستوطنون صهاينة فجر اليوم الأربعاء، إطارات 4 مركبات وخطوا شعارات عنصرية في قرية مردا قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، بينما في الخليل قام مستوطنون بإضران النيران بمحل تجاري بالبلدة القديمة.
وقال رئيس مجلس قروي مردا، نصفت الخفش، إن مستوطنين تسللوا إلى البلدة فجرا، وأعطبوا إطارات 4 مركبات تعود ملكيتها للمواطنين: حسام عبدالله معتوق، وحسن عبدالله معتوق، وموفق ياسر إبداح، ومحمود صالح إبداح.
كما خطوا شعارات عنصرية على جدران منزل المواطن جاد سمير إبداح في المنطقة الشرقية من البلدة.
أقدم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، على مهاجمة محل تجاري وإضرام النيران به، وهو يعود إلى رئيس نقابة الخدمات السياحية في الخليل بدر الداعور، في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وتسبب الحريق في إلحاق خسائر مالية كبيرة في المحل التجاري ومحتوياته.
وتتعرض بلدات محافظات سلفيت منذ مطلع العام الحالي إلى اعتداءات من قبل عصابات المستوطنين، التي تنفذ جرائم “تدفيع الثمن” التي تطال ممتلكات وعقارات ومركبات الفلسطينيين.
وصعدت عصابات المستوطنين المدججة بالسلاح من اقتحامات البلدات الفلسطينية في ساعات الليل المتأخرة والعربدة وترويع العائلات الفلسطينية، وكذلك خط شعارات عنصرية تحرض على العرب، إضافة لرسم “نجمة داوود”، كما أطلقوا تهديدات بقتل الفلسطينيين.
كما تتعرض بلدات المحافظة لاعتداءات مستمرة من عصابات المستوطنين، الذين سبق وهاجموا حقول الزيتون، وقطعوا الأشجار.
وفي سياق ذي صلة، طالب محافظ سلفيت عبدالله كميل، بضرورة تفعيل لجان الحماية في بلدات وقرى المحافظة، والتفاف الأهالي حول هذه اللجان، لصد أي محاولة اعتداء من “قطعان المستوطنين الحاقدين”.
وحذر من “خطورة تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين في المحافظة، بإعطاب إطارات المركبات، وكتابة شعارات تهدد الأهالي بالانتقام”.
وصعّدت عصابات المستوطنين التي تُدعى “تدفيع الثمن” في الأسابيع الأخيرة، من الجرائم العنصرية والاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.