رفضا للاعتقال الإداري: 30 أسيرًا فلسطينيًا يشرعون بالإضراب عن الطعام
موقع أنصار الله – متابعات – 29 صفر 1444هـ
شرع 30 أسيرا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح يوم الأحد، في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك رفضا لاعتقالهم الإداري في سجون العدو الصهيوني، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وتأتي معركة الأمعاء الخاوية وإضراب الأسرى “كخطوة ضغط جديدة من أجل انتزاع حياتهم من بين أنياب السجان الإسرائيلي”، وفق بيان للجبهة الشعبية.
وأفادت الجبهة بأن إدارة سجون العدو وفي إطار الانقضاض على هذه الخطوة تُحاول التواصل مع الأسرى الإداريين، من أجل تقديم عرض لهم، ولكن هناك تشبث واضح من الأسرى بمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري.
وكان هؤلاء المعتقلون الإداريون قد وجهّوا رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون العدو “لم يعد يحكمها الهوس الأمنيّ كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم”.
ويتوقع أن يلتحق بالأسرى الثلاثين دفعات جديدة في الأيام المقبلة.
والأسرى الثلاثين الذين بدأوا اليوم الإضراب عن الطعام هم: نضال أبو عكر وإيهاب مسعود، وعاصم الكعبي، وأحمد حجاج، وثائر طه، ورامي فضايل، ولطفي صلاح، وصلاح الحموري، وغسان زواهرة، وكنعان كنعان، وأشرف أبو عرام، وغسان كراجة، وصالح أبو عليا.
كما ويخوض معركة الأمعاء الخاوية الأسر، عوض كنعان، وليث كسابرة، وصالح الجعيدي، وباسل مزهر، ومجدي الخواجا، وجهاد شريتح، وهيثم سياج، ومصطفى الحسنات، وعزمي شريتح، ومحمد أبو غازي، وأحمد الخاروف، ونصرالله البرغوثي، ومحمد فقهاء، وتامر الحجوج، ورغد شمروخ، وزيد القدومي وسنار حمد.
يذكر أنّ هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار العدو في تصعيده عمليات الاعتقال الإداريّ، واتساع دائرة الاستهداف، حيث تجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 760 معتقلا إداريا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علما أن 80% من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وجل عمليات الاعتقال التي تعرضوا لها كانت اعتقالات إدارية.