هل هناك ضرر من استئصال اللوزتين؟
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1444هـ
يعتبر استئصال اللوزتين بمثابة الاستئصال الجراحي للوزتين، وهما عبارة عن وسادتين على شكل بيضاوي يقعان في الجزء الخلفي من الحلق — تقع إحدى اللوزتين على كل جانب.
و كان استئصال اللوزتين إجراءً شائعًا لعلاج العدوى والالتهاب في اللوزتين (التهاب اللوزتين) اليوم، عادة ما يتم إجراء استئصال اللوزتين لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم ولكنه لا يزال يوصي به كعلاج في حال حدوث التهاب اللوزتين بشكل متكرر أو عدم جدوى علاجات التهاب اللوزتين الأخرى، وفق (مايو كلينك).
قد يلزم استئصال اللوزتين لعلاج التنفس والمشكلات الأخرى المرتبطة بتضخم اللوزتين ولعلاج الأمراض النادرة للوزتين، و عادةً ما يستغرق وقت التعافي لاستئصال اللوزتين من 10 أيام إلى أسبوعين على الأقل.
لماذا يتم إجراء ذلك؟
التهاب اللوزتين المتكرر أو المزمن أو الشديد.
مضاعفات تضخم اللوزتين.
نزف اللوزتين.
أمراض أخرى نادرة تصيب اللوزتين:
التهاب اللوزتين.
اللوزتان هما خط الدفاع الأول لجهاز المناعة ضد البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم وقد تجعل هذه الوظيفة اللوزتين تحديدًا عرضة للعدوى والالتهابات ومع ذلك، فإن وظيفة الجهاز المناعي في اللوزتين تتراجع بعد سن البلوغ، وهو عامل قد يكون مسؤولاً عن الحالات النادرة لالتهاب اللوزتين لدى البالغين.
قد يُوصى بإجراء عملية استئصال اللوزتين لمنع نوبات التهاب اللوزتين المتكررة ويُعرف التهاب اللوزتين المتكرر عمومًا بحدوثه على هذا النحو:
ما لا يقل عن سبع مرات إصابة خلال العام السابق.
ما لا يقل عن خمس مرات إصابة سنويًا خلال العامين الماضيين.
ما لا يقل عن ثلاث مرات إصابة سنويًا خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقد يُوصى بإجراء الجراحة أيضًا في الحالات التالية:
إذا لم تتحسن العدوى البكتيرية التي تسبب التهاب اللوزتين مع العلاج بالمضادات الحيوية.
إذا لم تتحسن العدوى التي تؤدي إلى تجمع الصديد خلف اللوزتين (خراج باللوزتين) باستخدام الأدوية أو إجراءات تصريف الصديد.
مضاعفات تضخم اللوزتين.
قد تتضخم اللوزتان بعد الإصابات المتكررة أو المستمرة، أو قد يكونا كبيرتا الحجم بطبيعتهما ويمكن اللجوء إلى استئصال اللوزتين لعلاج المشاكل التي يؤدي تضخم اللوزتين إلى حدوثها أو تفاقمها، مثل:
صعوبة في التنفس.
صعوبة في التنفس أثناء النوم (انقطاع النّفس الانسدادي النّومي).
أمراض أو حالات مرضية أخرى تصيب اللوزتين.
قد يُستخدم استئصال اللوزتين أيضًا لعلاج أمراض أخرى نادرة أو حالات مرضية تصيب اللوزتين، مثل:
النسيج السرطاني (الورم الخبيث) في إحدى اللوزتين أو كلتيهما أو الورم الخبيث المشتبه به.
النزف المتكرر من الأوعية الدموية بالقرب من سطح اللوزتين.
خروج رائحة فم كريهة شديدة (بَخَر الفم) ذات صلة بالرواسب المتجمعة في الشقوق الطولية للوزتين.
تشكل عملية استئصال اللوزتين، مثل الجراحات الأخرى، بعض المخاطر:
ردود فعل اتجاه أدوية التخدير.
الأدوية التي تجعلك تنام أثناء الجراحة غالبًا ما تسبب مشكلات طفيفة وقصيرة الأمد، مثل الصداع أو الغثيان أو القيء أو ألم العضلات.
نادرًا ما تحدث مشكلات خطيرة وطويلة الأمد، على الرغم من أن التخدير العام لا يخلو من خطر الموت.
التورم.
يمكن أن يسبب تورم اللسان وسقف الفم الرخو (الحنك الرخو) مشاكل في التنفس، خاصة خلال الساعات القليلة الأولى بعد الإجراء.
النزيف أثناء الجراحة، في حالات نادرة، يحدث نزيف حاد أثناء الجراحة ويتطلب علاجًا إضافيًا وإقامة أطول في المستشفى.
النزيف أثناء التعافي، حيث يمكن أن يحدث النزيف أثناء التعافي، خاصة إذا انخلعت قشرة الجرح في وقت قريب.
العدوى.
يمكن أن تؤدي الجراحة في حالات نادرة إلى الإصابة بعدوى تحتاج إلى علاج إضافي.