المقاومة الفلسطينية: اعتداء أمن السلطة على مسيرة نابلس يصب في صالح العدو وأعوانه
موقع أنصار الله – متابعات – 19 جمادى الآخرة 1444هـ
نددت فصائل المقاومة الفلسطينية، بأشد العبارات قيام أجهزة أمن السلطة بالاعتداء على المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل مصعب اشتية وكافة المعتقلين سياسياً في سجون السلطة.
وفي بيان صحفي لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم الأربعاء، أكدت الفصائل أن استمرار سياسات القمع وتقييد الحريات والاعتقالات السياسية في الضفة يصب بشكل كبير في صالح العدو الصهيوني وأعوانه.
وأعربت الفصائل في بيانها عن رفضها بشكل قاطع قيام أجهزة أمن السلطة بإطلاق النار والقنابل على أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يعتبر جريمة خارجة عن مبادئ وأخلاق الفلسطينيين، وتستوجب محاسبة كل من تورط فيها.
وقال البيان: “كان الأجدر بالسلطة أن تتوقف عن هذه الممارسات التي تنتهجها ضد كوادر شعبنا ومقاوميه الأبطال، وأن تتشابك مع إرادة شعبها في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية والعنصرية”.
وشددت على أن ما قامت به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من اعتداء على هذه المسيرة السلمية في نابلس يقوض حق الجماهير في الحريات العامة والتعبير عن المواقف السياسية.
وطالبت الفصائل في ختام بيانها، بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين، والتراجع الفوري عن كل الاعتداءات الآثمة والاعتقالات الجائرة التي تمارس ضد كوادر الشعب الفلسطيني ومقاومته.