أكثر من 29 ألف قتيل إثر الزلزال في تركيا وسوريا
موقع أنصار الله – متابعات – 21 رجب 1444هـ
تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية 29 ألفا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار البحث عن ناجين رغم تضاؤل الآمال في العثور عليهم.
وأعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 24 ألفا و617 قتيلا وأكثر من 80 ألف جريح.
وفي سوريا، ارتفعت الحصيلة إلى 4500 آلاف قتيل وأكثر من 8 آلاف جريح.
ووفقا للدفاع المدني السوري سقط 2167 قتيلا ونحو 3 آلاف جريح في المناطق الخاضعة للجماعات المسلحة شمالي غربي سوريا، في حين تحدثت وحدة تنسيق الدعم التابعة للائتلاف السوري المعارض عن توثيق مقتل 3800 شخص وإصابة 7444 آخرين بتلك المناطق.
وأوضح أوقطاي أن 32 ألفا و71 عنصر بحث وإنقاذ يعملون في المناطق المتضررة من الزلزال.
وأضاف أن أعمال الدفن والتحقّق من هويات الوفيات مستمرة، وأن كافة مؤسسات الدولة تقوم بواجباتها على أكمل وجه.
وأكد أن الحكومة سخرت كافة المعدات الجوية والبحرية والبرية لأعمال البحث والإنقاذ ونقل المصابين إلى المستشفيات ومراكز الإسكان في الولايات الأخرى.
وذكر أوقطاي أنه تم حتى الآن إجلاء 111 ألفا و500 شخص من الولايات التي تضررت من الزلزال.
ووعد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بإعداد الخطط لإعادة بناء مئات الآلاف من المساكن مع بنيتها التحتية والفوقية وإعادة إنشاء المدن التي تعرضت لدمار كبير جراء الزلزال.
وقال الرئيس التركي إن زلزال قهرمان مرعش أقوى وأكثر تدميرا بثلاثة أضعاف من زلزال عام 1999 المحفور في ذاكرة البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” عن وسائل إعلام تركية أنه تم “توقيف 12 مقاولا في تركيا جراء انهيار مبان بسبب الزلزال”.
وتواصل طواقم الإنقاذ وفرق المتطوعين، جهودها لاستخراج جثث عالقين بعد بدء فقدان الأمل باستخراج أحياء من تحت ركام آلاف المباني المهدومة في الشمال السوري (مناطق خارج سيطرة النظام السوري).
ووصل عدد المصابين الذين تم إنقاذهم في تركيا إلى أكثر من 80 ألفا.
وبعد مرور أيام على كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غربي سوريا، فجر الإثنين، أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، في مؤتمر صحافي، انتهاء عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بالزلزال شمال غربي سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال بعد شبه انعدام لوجود أحياء.
وأشار بيان “أفاد” إلى وقوع 1700 هزة ارتدادية بعد الزلزالين اللذين كانا مركزهما في منطقتي بازارجيك، والبيستان في ولاية قهرمان مرعش.