شهيد وإصابات برصاص العدو الصهيوني في نابلس.. وغارات جوية على غزة والمقاومة ترد
موقع أنصار الله – متابعات – 22 رجب 1444هـ
استشهد الفتى الفلسطيني أمير بسطامي، فجر الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 24 مواطنا خلال اقتحام قوات الاحتلال نابلس، وصف حالة إصابتين بالخطيرة.
سرايا القدس – مجموعات جبع، أعلنت في بلاغ عسكري صادر عنها أنها في تمام الساعة 3:40 من فجر اليوم الاثنين، استهدفت قوات العدو المتواجدة بالقرب من قرية عنزا، جنوب مدينة جنين، وعاد مقاتلوها بسلام ولله الحمد.
بدورها، أعلنت مجموعات عرين الأسود عن تمكنها من “نصب كمينٍ محكم واستدراج الجيش الكيان الصهيوني الغبي للوقوع بكل سهولة في كمين أسودنا، وتمكن مقاتلينا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمجموعة من الجنود الذين دخلوا لقلب الكمين كالفئران، وإمطارهم بعد ذلك بصليات من الرصاص المبارك حتى تم الإجهاز عليهم”.
وأضافت المجموعات في بيان لها “نترك لقيادة جيش الإحتلال الإنكار والتعتيم وتوزيع قتلاهم على الحوادث في الطرقات والجبال والأمراض، ألم نقل لكم أيها الجيش الجبان عبر بياناتنا المقتضبة بأننا في انتظاركم وبأننا مشتاقون جداً للدعس على جنودكم الجبناء”.
غارات معادية على غزة والمقاومة تقصف مستوطنات الغلاف
وفي غزة، شنت طائرات العدو الصهيوني، فجرا سلسلة غارات زعمت أنها استهدفت موقعا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال شنت 10 غارات على موقع للمقاومة جنوبي غرب مدينة غزة دون وقوع اصابات.
وزعم المتحدث باسم الجيش الصهيوني، أن الغارات استهدفت موقعًا تحت الأرض لإنتاج المواد الخام الصاروخية لحركة حماس وسط قطاع غزة، وأن “حماس تتحمل مسؤولية كل ما يحدث من غزة وستدفع ثمن أي انتهاك”.
وقد دوّت صفارات الانذار في غلاف غزة، حيث أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن قصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية ردًا على العدوان الصهيوني.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، رأى أن تزامن القصف الصهيوني على قطاع غزة مع العدوان على مدينة نابلس والقدس، يؤكد أننا أمام عدوان على كل شعبنا الفلسطيني.
وإذ وجّه التحية لمقاتلي كتائب القسام الذي تصدوا لغارات العدو الصهيوني على قطاع غزة، وأربكوا جيش الاحتلال ومستوطنيه، أكد قاسم أن “المقاومة ستظل درع شعبنا وسيفه، وسينكسر هذا العدوان أمام ثورة شعبنا وصموده والفعل المقاوم الباسل”.