منتسبو هيئة أوقاف ذمار ينفذون زيارات عيدية للمرابطين بجبهتي الضالع وتعز
موقع أنصار الله – 3 شوال 1444هـ
نفذ منتسبو مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار اليوم، زيارة عيدية للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهتي الضالع وتعز ومشاركتهم فرحة العيد في جبهات العزة والبطولة والشرف وتقديم الهدايا العيدية للمرابطين .
قدم الوفد الزائر اجمل التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد العلم/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وللقيادة السياسية وللمجاهدين المرابطين في جبهات البطولة والشرف بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأشاد الوفد الزائر بثبات وصمود المجاهدين في جميع الجبهات وبما يقومون به من أدوار بطولية مشرفه وإنتصارات عظيمه وكبيره في كافة المحاور والجبهات مشيدين بتضحيات وعطاء المجاهدين في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والشرف ضد قوى الكفر والشيطان .
وخلال الزيارة التي قاما بها مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار القاضي عبدالله محمد الجرموزي ووكيل أول لهيئة العامة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني علي احمد جسار والتي رافقهم خلال الزيارة اركان حرب محور تعز اركان حرب اللواء ٢٢ العقيد احمد صالح القرن ونائب مدير الأوقاف جبر صالح الوجيه تم زيارة روضة الشهداء بمحافظة تعز وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وأستنكر الجرموزي إستمرار دول تحالف الشر والعدوان لحربها العدوانية ضد الشعب اليمني للعام الثامن على التوالي مشدداً على أن شعبنا سيواصل مواجهة العدوان في كل الظروف حتى يرتدع عن طغيانه وظلمه وغيه ويحقق الله النصر على أيدي أبطالنا الشرفاء المجاهدين المدافعين عن الدين والأرض والشرف .
وتطرق إلى تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل الصهيوني .. مستعرضا الجرائم الصهيونية بحق الفلسطينيين في ظل صمت دولي معيب.
وخلال الزيارة، أشاد القاضي الجرموزي بتضحيات الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم الزكية تراب الوطن وكانوا كالصخرة الصلبة التي تحطمت عليها آمال قوى العدوان .. مشيراً إلى أن تضحيات أبناء ذمار ستظل معيناً لا ينضب حتى يكتب الله النصر.
ولفت إلى أن تضحيات الجرحى لقنت قوى العدوان والغزاة والمرتزقة دروساً بالغة في الصمود والثبات والتضحية والفداء من أجل الوطن.
من جانبهم ثمن المجاهدون الزيارة التي ترفع المعنويات ويزداد عزم المجاهدين ، مضيفين ان المجاهدين اليوم اكثر قوة واكثر صلابة واكثر طمعاً في مواجهة العدو ومرتزقته .
وجدد المرابطين العهد لله ولرسوله وللسيد القائد ولكل الثكالى الذين فقدن أولادهن وأزواجهن وإخوانهن بإننا سنبقى ثابتين ثبات الجبال الرواسي إذا زالت الجبال فنحن لن نزول مؤكدين ان هذا عهداً قطعناه لله ولرسوله ولكتابة الكريم في السير على هذه المنهج .