أمريكا: بايدن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024

موقع أنصار الله – متابعات –  5 شوال 1444هـ

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ترشّحه للانتخابات الرئاسية عام 2024 ليصبح بعمر الثمانين، أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.

وكتب بايدن على موقع “تويتر” إن “كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديمقراطية، وهذا سبب ترشيحي لإعادة انتخابي رئيساً للولايات المتحدة”.

كذلك، أعلنت كمالا هاريس أنها ستترشح مع بايدن لمنصب نائب الرئيس الاميركي في عام 2024.

ويصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة لدخول الديموقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل “روح أميركا”، التي حرم في ختامها دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.

وإذا صحت توقعات استطلاعات الرأي، فإن منافسة أخرى بين الرجلين ترتسم في الأفق.

ويفترض أن يتحدث الرئيس ليعرض رؤيته حول ما سيكون بالتأكيد أحد المبادىء الرئيسية في حملته الانتخابية: كيفية إعادة “وظائف في قطاع الصناعة” الى الولايات المتحدة وإعادة بناء الطبقة الوسطى”.

 

“منفصل عن الواقع”

وبعد إعلان بايدن ترشحه رسمياً، اعتبر الحزب الجمهوري أن جو بايدن “منفصل عن الواقع”.

وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن “بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبّب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديراً بأربع سنوات إضافية”، محذّرة من أنه في حال فوزه “فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، ومعدلات الجريمة سترتفع”.

وحتى الآن يبدو أنّ ترامب هو خصم بايدن الرئيسي في الجانب الجمهوري، لا سيما أن ترامب تعهد مؤخراً “بعدم الانسحاب مطلقاً” من السباق إلى البيت الأبيض، رغم توجيه اتهامات جنائية إليه، مشدداً على أنّ بايدن غير مؤهل للترشح مرة أخرى.

وكان روبرت كينيدي جونيور، (60 عاماً) إبن شقيق الرئيس الـ35 للولايات المتّحدة  جون إف. كينيدي، قد أعلن في وقت سابق، ترشّحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024.

وتبقى هناك علامة استفهام كبرى حول ما ستكون عليه فرص جو بايدن إذا واجه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 خصماً أو منافساً أصغر سناً، علماً أن صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية قالت في وقت سابق إنّ استطلاعات الرأي وعشرات المقابلات تظهر أنّ معظم أعضاء الحزب الديمقراطي لا يريدون بايدن مرشحاً، ويقبلون به كحامل لواء “على مضض فقط”.

وسيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه بايدن. فقبل أن ينتخب في 2020، ترشّح إلى انتخابات 1998 و2008 ومني بهزيمة قاسية. لكن في 2015، عدل بايدن الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، عن الترشح لخلافة باراك أوباما، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر .

قد يعجبك ايضا