تنديد واسع بسياسية يوتيوب التعسفية تجاه الإعلام الوطني الصامد
موقع أنصار الله – صنعاء – 15 محرم 1445هـ
يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهداف أبناء الشعب اليمني من مختلف الجهات وعبر شتى السبل بهدف النيل من حريته وكرامته التي حققها عبر الصمود الأسطوري العظيم أمام آلة الحرب الإجرامية منذ ما يقارب 9 سنوات مضت.
وفي جديد الاستهداف الممنهج، أقدمت شركة يوتيوب على إغلاق شبكة الفرقان بدواعي “السياسات الخاصة بها” بعد ساعات من إغلاق قنوات مؤسسة فكرة والمنشد عيسى الليث على المنصة.. كما تغلق القناة الثالثة لمكتب المسيرة في محافظة ذمار بعد ساعات من إغلاق قنوات مؤسسة فكرة وشبكة الفرقان.
وتعليقاً على هذه الإجراءات التعسفية لإدارة يوتيوب التي تكشف ازدواجية معاييرها واصطفافها مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الغاشم ضد الشعب اليمني الصامد، قال عضو المكتب السياسي لأنصارالله فضل أبوطالب، إن إغلاق القنوات والحسابات التابعة للإعلام الوطني يكشف مدى قوة وتأثير إعلامنا.. مؤكداً أن إغلاق القنوات الوطنية على يوتيوب يكشف زيف ادعاءات حرية الصحافة والاعلام التي يتشدق بها المجتمع الدولي.. مبينا أن اغلاق الحسابات الوطنية يكشف حجم التواطؤ العالمي في استهداف الشعب اليمني والتآمر على قضيته ومظلوميته.
من جانبه شدد المركز الإعلامي لأنصار الله، أن إغلاق الحسابات الوطنية هو تعمد من العدو لإخفاء جرائمه بحق الشعب اليمني ومحاولاتهم إسكات صوت الحقيقة والعدالة.. مشيرا إلى أن قامت شركة يوتيوب قبل أيام بإغلاق 13 قناة تتبع المركز الإعلامي لأنصار الله بدون أي مخالفة في إجراء تعسفي يكشف زيف شعار حرية التعبير.
بدورة استنكر اتحاد الإعلاميين اليمنيين الإجراءات القمعية التي تنفذها شركة يوتيوب ضد المحتوى اليمني، والقنوات اليمنية الوطنية، بحذفها وإغلاقها.. معتبرا ما تقوم به إدارة يوتيوب من حذف للقنوات اليمنية استهدافا ممنهجا للصوت اليمني لا مبرر له.. مؤكدا أن حذف يوتيوب القنوات اليمنية بشكل متكرر يكشف سياسة إلغائية عدائية ممنهجة تتبناها يوتيوب ضد المحتوى اليمني بشكل عام، وأن هذه الإجراءات لم تخضع للمعايير التي تعلنها شركة يوتيوب.
وذكر البيان “إن اتحاد الإعلاميين اليمنيين، وهو يدين حذف شركة يوتيوب للقنوات اليمنية، يعتبر إجراءاتها قمعية وعدائية وحجبا للحقائق”.. مؤكدا أن حذف عشرات القنوات التابعة للمؤسسات الإعلامية اليمنية، التي تتضمن محتوى ضخما من الوثائق والمعلومات والمواد المنشورة عليها، بمثابة اعتداء على حرية النشر المكفولة.
وبيّن أن هذه السياسات الممنهجة، التي تتبناها شركة يوتيوب، يمكن وصفها بالإرهاب الإعلامي، تهدف من ورائه إدارة الشركة إلى كتم الحقيقة وإسكات الصوت اليمني وإزالة المحتوى الذي يوثق جرائم تحالف العدوان على اليمن، ويعتبر ذلك تواطؤا مكشوفا مع تحالف العدوان الذي يشن الحرب على الشعب اليمني.
وطالب اتحاد الاعلاميين اليمنيين إدارة يوتيوب بالتراجع الفوري عن الإجراءات الأخيرة التي قامت بها بحق المؤسسات الإعلامية اليمنية، والشخصيات الإعلامية أيضا.. داعيا اياها إلى احترام مبادئها التي تزعم بأنها تلتزم بها.
كما دعا كافة الإعلاميين اليمنيين إلى تبني موقف موحد ضد هذه السياسيات الالغائية التي تتبناها إدارة شركة يوتيوب، والتصدي لها من خلال إدانتها ورفضها والاعتراض عليها، وطالب كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والصحفية بالتحرك العاجل لوقف المجزرة التي يتعرض لها الإعلام اليمني من قبل شركة يوتيوب.
وطالب الجهات المختصة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسة العامة للاتصالات باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء موقع يوتيوب، ومنها حظره وإغلاقه في النطاق الجغرافي لليمن، ردا على الممارسات التي تتعمدها ضد الصوت اليمني، التي تتصاعد بشكل خطير.. لافتا إلى أن السياسات، التي تتبعها إدارة موقع فيسبوك التي تحارب المحتوى اليمني بشكل مستمر، تندرج ضمن هذه الأجندات العدائية، وهو ما يستدعي اتخاذ الإجراءات نفسها بشأنها.
كما أدانت قناة عدن الفضائية من اليمن، إغلاق شركة”يوتيوب”، قناتها على المنصة، في خطوةٍ تعسفية ومتكررة.
واعتبرت فضائية عدن في بيان صادر عنها اليوم، إغلاق قناتها على يوتيوب بعد أيام من إغلاق منصات وطنية أخرى مؤشراً على ازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة الشركة دعماً للأعمال العدائية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، سياسياً واقتصادياً وإعلامياً واجتماعياً للنيل من إرادة الشعب اليمني المناهض للمشروع الأمريكي الصهيوني.. مؤكدا أن إغلاق القنوات في يوتيوب يثبت سعي الشركة إلى تسخير الأصول الإعلامية التابعة لدول العدوان بما يخدم مشروعها الاستعماري.
وأدانت وزارة الإعلام، إقدام إدارة شركة “يوتيوب” على إغلاق وحذف قنوات الإعلام اليمني الوطنية.. معتبرة هذا الإجراء استهدافاً متعمداً للإعلام اليمني ومحاولة لإسكات الصوت اليمني الحر، وحجب الحقيقة عن الرأي العام العالمي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات وجرائم يندى لها الجبين من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منذ ما يقارب تسع سنوات.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف يأتي ضمن مؤامرة تحالف العدوان الهادفة إلى تكميم الأفواه وإسكات المنابر الإعلامية الحرة والمناهضة لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أن إغلاق عشرات القنوات اليمنية على يوتيوب، اعتداء على حرية التعبير والنشر المكفولة.
وطالبت وزارة الإعلام، الجهات المعنية وذات العلاقة باتخاذ الإجراءات اللازمة والحاسمة تجاه استهداف الإعلام اليمني من قبل شركة “يوتيوب”.
ودعت الوسائل الإعلامية الحرة إلى التضامن مع القنوات الإعلامية اليمنية وتبني مواقف موحدة ضد السياسات العدائية التي تتبناها شركة ” يوتيوب”.
وحث بيان وزارة الإعلام أبناء الشعب اليمني إلى أن يكون لهم موقف، في إطار الرد على الممارسات الممنهجة التي تتعمدها شركة “يوتيوب”، ضد الصوت اليمني.
ويؤكد المجاهدون في وسائل الإعلام الوطني على مواصل الصمود والكفاح والعمل على إيصال مظلومية الشعب اليمني وفضح جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم حتى ينال المجرمون جزاءهم العادل.