سرايا القدس تكشف عن تلقي اجهزة امن العدو الصهيوني لضربات امنية معقدة ومتزامنة
موقع أنصار الله – متابعات – 17 محرم 1445 هجرية
كشف جهاز الأمن التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة الماضية، النقاب عن ضربات أمنية كبيرة ومتزامنة وجّهها لأجهزة أمن واستخبارات العدو الصهيوني، من خلال عمليات أمنية معقدة.
ووفقا لوكالة فلسطين اليوم جاء ذلك في الفيلم الوثائقي “بيت العنكبوت (2)” الذي حمل عنوان “وهمٌ من غبار” والذي عرضته سرايا القدس بالتزامن مع مرور الذكرى الأولى لمعركة “وحدة الساحات”، مؤكدةً استمرار المعركة في الميدان وفي المواجهة الأمنية مع العدو.
وأظهر الفيلم تمكن جهاز الأمن في سرايا القدس من اختراق ثلاثِ مجموعات تابعة للشاباك الصهيوني يديرهم ضابط في الموساد.
وأعلنت سرايا القدس أنها تمكنت من تجنِّيد ستةٍ من مجاهديها لاختراق منظومة الشاباك الصهيوني في معركة أمنية معقدة.
وأوضحت أن ضباط الشاباك انتحلوا شخصيات ضباط في أجهزة السلطة الفلسطينية، والمخابرات الأردنية، وشخصية ممثل عن الاتحاد الأوروبي.
ولفتت سرايا القدس إلى أن أحد الضباط الصهاينة حاول إيهام أحد مجندي السرايا بحبه للمقاومة ورغبته بمساعدة شبابها عبر (بوابات شرعية).
وكشفت السرايا أن جهاز الأمن أدار عملية التجنيد والتشغيل عبر عدة عراقيل، وضعها أمام ضباط الشاباك الصهيوني للإيقاع بمزيد من الضباط.
كما وعملت سرايا القدس وعبر مجنديها على إيهام الضابط بمزيدٍ من الثقة في محاولةٍ لدفعه للاسترخاء الأمني وكشفِ مزيدٍ من الأساليب والإجراءات لضباط آخرين.
وأوضحت أن المجند رقم 106 التابع لسرايا القدس أوهم ضابط الشاباك أنه مرتبك، وخائف من اعتقاله لدى المقاومة بعد ما كشفته في فيلم “بيت العنكبوت (1)” غير أنَّ غباء الضابط دفعه للادعاء بأنّ الحدث قديم وغير صحيح.
وأشارت إلى أنه استكمالًا لغباء الضابط وفطنة أمن سرايا القدس، نفى أنْ يكون من تم كشفه خلال (بيت العنكبوت 1) قد مرَّ على أجهزة الكذب لدى العدو.
وذكرت السرايا أن جهازها الأمني حصل على معلومات وفيرة عن منظومة العدو الأمنية، وطرق وآليات التشغيل للعملاء، وذلك بعد عودة المجند 106 من مقابلة مع الضابط الصهيوني.
وأظهر الفيلم “بيت العنكبوت (2)، كيف تمكن جهاز أمن السرايا من تضليل ضباط الشاباك متمكناً من الإيقاع واعتقال العميل الذي جندته هو الآخر سرايا القدس، وفق إجراءات أمنية محكمة أثناء الاعتقال.
وعرضت سرايا القدس أنموذجًا لضابط موساد صهيوني قتل أحد مجنديه (عميل) بدعوى الحفاظ على أمن “إسرائيل”.
وفي ختام الفيلم كشف جهاز أمن سرايا القدس، خبث ضباط الموساد وغدرهم في مجنديهم من العملاء، داعيًا المتخابرين للتوبة العاجلة والتواصل مع أمن المقاومة لإدارة ملفهم بسرية وحكمة عالية تجنبهم مصيرهم السيء.