((شهيد الثقّلين))

 

الشاعر/ أبو رواسي أرحب

 

على وقع الطفوف الدامية( يا زيد) لبيناك.

بروحية وطن مظلوم عاشك في معاناته..

 

نخلّد منهجية  ثورتك ذي خلدّت ذكراك

هوية شعب لأهل البيت صادق في موالاته

 

على نفس البصيرة والولاء والوعي والأدراك

نجسد زيد في(عبد .الملك) بالانتماء ذاته

 

فسبحان الذي من صلب زين العابدين أسراك.

لتصبح للبشر. ( باب الوسيلة. في مناجاته)

 

(كتاب الله يمنعنا بأن نسكت) علئ ماجاك

ونتخاذل (وقد تمت بوعد الله كلماته)

 

لأنك يا قرين الذكر بإصرارك على مبداك

شعار الحق ذي ما يستطيع الباطل إسكاته

 

لأنك قدوة الواثق بربه  مالك الأملاك

وقدوة من ترك دنياه وأستحقر ملذاته

 

لأنك يا إمام المتقين المصطفى  سمّاك

حبيب أهل الكسى من ترهب الهيجا ملاقاته

 

وبشّر بك وعايش قبل ميلادك ألم فرقاك

لأنك  نور خامس بدر يطلع من ثنياته

 

وما قتلوك أو صلبوك لكن الجهاد أحياك

بدمك ذي سقّت(ولكل قومٍ هاد) قطراته

 

لحاجتنا الضرورية إلى  قدوه توليناك..

ومشروعك مسيرتنا محطه من محطاته

 

لحتمية صراع الحق والباطل  تسلحناك..

سلاح ايمان.  عاش الأدعياء حسرات ضرباته

 

شبكنا من محول ثورتك يأبن الكرام أسلاك

شحن منها حسين البدر مصباحه ومشكاته

 

وبالقرآن ثرنا في وجيه أعدائنا وأعداك

نفند جائحة يوم السقيفة وانحرافاته

 

وحطمنا جدار الصمت والاحباط والارباك

وهدي الله فعّلناه في كامل مجالاته

 

وحددنا لعمر البيت الأبيض فترة استهلاك

بمفهوم الشهادة ذي تشبعنا بدوراته

 

وبا نبقى بعهد الأوس والخزرج على يمناك

يمانيين ما نخشى  هشام العصر وأماته

 

لحتى نيل (أحدى الحسنيين) النصر أو نلقاك

والاستشهاد عادة شعب متمسك بعاداته

 

فهذا زيد. يامن تجهل العترة وما أدراك.

يكفي أن أبو جبريل جاء من جوهر آياته

 

قد يعجبك ايضا