أسرى عسقلان يتعرضون لحملة قمع صهيونية
موقع أنصار الله – متابعات – 7 صفر 1445هـ
يتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان إلى حملة قمع من قبل عناصر مصلحة سجون العدو الصهيوني، إثر حملة التنقلات إلى سجن نفحا التي قامت بها إدارة السجن.
ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، تفاصيل القمع التي تعرض لها أسرى عسقلان.
وبحسب محامي الهيئة يوسف متيا، نقلا عن الأسير محمد أبو حميد: “حوالي الساعة 5:30 فجرا قبل يومين، تم اقتحام القسم من قبل كل وحدات القمع بطريقة استفزازية، قاموا بتكبيلنا ونقلنا بواسطة البوسطة إلى سجن نفحا، ولم يسمحوا لنا بأخذ أي شيء من أغراضنا الأساسية وأبقونا دون أغطية وألبسة، وعند عودة جزء من الأسرى بعد أسبوع إلى عسقلان لأخذ أغراضنا، تفاجأنا أنه تم تحطيم وتخريب كل شيء بشكل همجي”.
وأضافت الهيئة أنه وعلى أثر ما حصل، قام الأسرى بخطوات احتجاجية، وطالبوا إدارة السجن بتعويضهم عن الضرر الذي تسببوا فيه، كما شرع الأسير حاتم السغلي بإضراب عن الطعام منذ أسبوع، رفضا لظروف اعتقاله السيئة.
يشار إلى أن سجن عسقلان، يحتوي على 36 أسيرا، جميعهم مرضى ويعانون من مشاكل صحية ومزمنة مثل السرطان والقلب والانزلاق الغضروفي ديسك الظهر.
الأسيران شادي عموري ومحمد اخميس يواجهان الموت البطيء
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلا عن محاميها معتز شقيرات، أن الأسيرين شادي عموري ومحمد اخميس، يواجهان ظروفا صحية مقلقة، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب لهما.
وقالت الهيئة إن الأسير المعزول شادي عموري (43 عاما) من مخيم جنين، والقابع في معتقل “إيشل”، يعاني من العديد من المشاكل الصحية، وهي: المعدة، فمنذ عام يعاني من أوجاع بالمعدة، وأوجاع بالعينين، وأوجاع بالظهر، وأوجاع بالرأس، علما أن عموري اعتقل بتاريخ 19/6/2002، وتم حكمه مؤبد وعشرون عاما.
أما الأسير محمد باسم اخميس من مدينة الخليل، والقابع في سجن “رامون”، فهو يعاني من مشاكل بالقلب، وتشنجات مستمرة بالعضلات، مع إصرار إدارة السجن على المماطلة في إجراء الفحوصات المطلوبة له.
وشرع الأسير بتاريخ 10/08/2023 بأضراب عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري التعسفي، إلا أنه اضطر بعد يومين إلى فك إضرابه نظرا لصعوبة وضعه الصحي، وتم عزله مباشرة.
يذكر أن اخميس اعتقل بتاريخ 23/11/2022، وهو أسير إداري تم تمديد حكمه الإداري مرتين، بواقع 6 أشهر لكل مرة.