هنية حول “طوفان الأقصى”: هذه معركة الشرف والكرامة وستمتد للضفة والخارج
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنّ معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنتها كتائب القسام هي معركة الشرف والمقاومة والكرامة للدفاع عن المسرى والمسجد الأقصى.
وفي تصريح له، صباح اليوم الجمعة، أكّد هنية أنّ “هذا الطوفان بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكلّ مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا”.
ولفت هنية إلى أنّ “المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا إذ إنّ سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك، وبلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس مسرى الرسول (ص)، وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الصهيونية عليه، وهي الخطوة التي كان لدينا المعلومات بأنه ذاهب نحوها بفرض السيادة على المسجد الأقصى ولو سكت العالم ما كنا لنسكت على هذا التدنيس وعلى هذه النية للعدوان”.
إلى ذلك، أكّد هنية ثقته بأنّ “كلّ فلسطين من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وفي كل مكان ستكون جزءًا من معركة الدفاع عن مسرى النبي محمد (ص)، ونحن نهيب بكل مسلم في كل مكان وأحرار العالم جميعًا للوقوف في هذه المعركة العادلة في الدفاع عن الأقصى ومسرى الرسول، كل بما يستطيع، فهذا ليس وقت الانتظار والمشاهدة، وليس وقت النصرة بالقلب فقط وإنما النصرة بالفعل”.
وأوضح هنية أنّ “العدو الذي يحاصر غزة قد خطط إلى مباغتتها وتصعيد العدوان على شعبنا في القطاع، فضلًا عن الاستيطان والعدوان المستمر كل لحظة في الضفة، الذي يسعى لاقتلاع شعبنا وطرده من أرضه وجرائم الاحتلال ضد شعبنا في الـ48 حيث يقف وراء كل عمليات القتل والاغتيال هناك، واستمرار الاحتلال في احتجاز أسرانا عشرات السنين، ونكثه للاتفاقات عندما أعاد اعتقال المحررين من صفقة وفاء الأحرار”.
وأدى هنية ونائبه صالح العاروري رفقة عدد من قيادات حركة حماس سجدة شكر لله على نجاحات المقاومة في معركة “طوفان الأقصى”