قاليباف: الصهاينة أظهروا للعالم وجههم القبيح
موقع أنصار الله – متابعات – 3 ربيع الآخر 1445هـ
أكّد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأربعاء، أنّ “الصهاينة أظهروا للعالم وجههم القبيح وأيديهم الملطخة بالدماء”، وذلك بعد المجزرة الدامية التي ارتكبها الاحتلال في قصفه المتعمّد لمستشفى المعمداني في غزة.
وقال قالبياف إنّ “زمن البيانات والخطابات الكاذبة انتهى والعالم ينتظر الأفعال”، مشدداً على أنّ “الصهاينة يفتحون بأيديهم أبواب جهنم وسيجنون على أنفسهم بهذا الظلم”.
وأمس، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في منشور عبر حسابه في منصة “X” إنّه “بعد الجريمة البشعة والمجزرة التي ارتكبها النظام الصهيوني بحق أكثر من 1000 امرأة وطفل بريء في مستشفى المعمداني، حان الوقت للوحدة الإنسانية العالمية ضد هذا النظام المزيّف المكروه أكثر من داعش وآلة القتل التابعة له”.
واختتم منشوره بجملة باللغة الإنكليزية قائلاً: “Time is OVER”؛ “انتهى الوقت!”.
من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تعليقاً على المجزرة إنّ “نيران القنابل الأميركية الإسرائيلية التي ألقيت على رؤوس الفلسطينيين ستلتهم الصهاينة قريباً”.
وأضاف رئيسي: “لا يمكن لأي إنسان حرّ أن يصمت أمام جريمة الحرب هذه”.
وعقب المجزرة الدموية التي ارتكبها العدو الصهيوني، خرجت تظاهرات حاشدة في عدّة دول، ومنها في إيران، حيث احتشد المتظاهرون في ميدان فلسطين في العاصمة طهران، تنديداً بالمجزرة.
وتواصل طائرات العدو الصهيوني قصفها لمناطق متفرّقة في قطاع غزة مع دخول اليوم الثاني عشر على التوالي، وسط انقطاع الماء والكهرباء والغذاء وانهيار يشهده القطاع الطبي.
يأتي ذلك بينما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ صهيونية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرةٍ جديدة ارتكبها العدو وسط إدانات دولية وعربية واسعة.
وكان وزير الخارجية الإيراني قد أكّد أنّ “خطوة استباقية من المقاومة، خلال الساعات المقبلة أمر وارد جداً”، مؤكداً أنه لا يمكن لأي طرف أن يغض الطرف عما يجري من الجرائم في غزة.