العدوان الصهيوني على غزة في يوم الـ72.. غارات مستمرة وتوقف الاتصالات والإنترنت
موقع أنصار الله – متابعات – 4 جمادى الآخرة 1445هـ
في اليوم الـ72 من العدوان الصهيوني على غزة، يتوالى استشهاد الفلسطينيين جراء الغارات المستمرة على مناطق متفرقة في القطاع، بينما اعترف “جيش” العدو بمقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في القطاع.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب إلى 18 ألفا و800 شهيد، والجرحى 51 ألفا، معظمهم من النساء والأطفال.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف 3 منازل في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني مربعا سكنيا في دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وقصفت طائرات ومدفعية العدو بشكل عنيف في بلدة بني سهيلا ومحيط منطقة الكتيبة وشارع 5 ومعن شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وقصفت زوارق العدو الصهيوني شاطئ بحر خانيونس بعدد من القذائف.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة والاحتلال بمنطقة الزنة في بني سهيلا شرق خانيونس بالتزامن مع سماع دوي انفجارات وقصف بالقذائف المدفعية.
ولليوم الرابع.. يتواصل انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في كامل قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الاسرائيلي.
العدو دفن فلسطينيين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان
وطالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بتحقيق دولي في معلومات عن دفن “جيش” العدو الصهيوني مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي أن المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال.
وتابعت الوزيرة الكيلة أن على العالم التحرك الجدي لكشف ملابسات هذا الملف، وعدم التهاون أو السكوت على المعلومات التي ترد من قطاع غزة.
وأوضحت وزيرة الصحة أن العدو الإسرائيلي تعمّد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت قواته على الكوادر الطبية، ما شكل تهديداً جدياً لحياة الجرحى والمرضى، وقالت “إن جيش الاحتلال دمّر الجزء الجنوبي للمستشفى، وأن 12 طفلا ما زالوا يتواجدون في داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم، وفق شهادات الطواقم الطبية”.
جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين
واعترف “جيش” العدو الإسرائيلي صباح اليوم بمقتل ضابط وجندي وإصابة ضابطين و3 جنود بجروح خطيرة في المعارك الدائرة في شمال وجنوب قطاع غزة.
ومع استمرار القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد “جيش” العدو الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن وصول عدد قتلاه حتى الخميس الماضي إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي بنسبة تقارب 27% من عدد العسكريين القتلى.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن 20 جنديا قتلوا في معارك الشجاعية شرق مدينة غزة خلال الأسبوع الأخير فقط.
إلى ذلك، أكدت حركة حماس موقفها الرافض لأي مفاوضات لتبادل الأسرى مع العدو الإسرائيلي ما لم يتوقف العدوان نهائيا، مشيرة إلى أنها أبلغت الوسطاء بذلك.