المقاومة الفلسطينية تفجّر حقل ألغام بقوة صهيونية في رفح وتدك تجمعات العدو بمحاور غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 26 ذو القعدة 1445هـ

فجّرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، حقل ألغام في قوة إسرائيلية متمركزة في موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ودكّت كتائب القسّام تجمّعاً لقوات العدو الصهيوني، خلف الكلية الجامعية، جنوبي حي الصبرة في مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل، جنود العدو الصهيوني وآلياته المتوغلة في محيط تل زعرب، غربي رفح.

وفي غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق استهدافها مجموعةً من الجنود الإسرائيليين، في عملية مشتركة نفّذتها مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

وأوضحت السرايا أنّ المجموعة المستهدَفة كانت متحصّنةً في مبنى في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

أما كتائب شهداء الأقصى، فنشرت مشاهد عن عمليات استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في مختلف محاور القتال، بالصواريخ وقذائف “الهاون”.

من جهتها، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قوات العدو المتمركزة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف “الهاون”.

ونشرت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فيديو أيضاً يظهر استهدافها، مع سرايا القدس، مستوطنة “سديروت”، برشقة صاروخية.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى، تموضعاً لجنود العدو الصهيوني وآلياته في “نتساريم”، بوابل من قذائف “الهاون” من العيار الثقيل.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، الخميس، بمقتل جندي من الكتيبة “101” في لواء “المظليين”، وإصابة 3 آخرين إصابات خطيرة، خلال المعارك في شمالي القطاع.

وفي ما يتعلق بالمصابين، أقرّ “جيش” العدو الصهيوني بإصابة 46 جندياً في قطاع غزة، منذ يوم الخميس، موضحاً أنّ 4 منهم بحالة خطيرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وإذ يتكتّم كيان العدو الصهيوني على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

 

قد يعجبك ايضا