المقاومة الفلسطينية تُوقع جنود العدو الصهيوني قتلى وجرحى في كمائن ومواجهات في رفح
موقع أنصار الله – متابعات – 9 محرم 1446هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية ملحمة “طوفان الأقصى”، لليوم الـ283، وتستمرّ في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنفّذ عملياتٍ وكمائن نوعية، مستهدفةً قوات العدو الصهيوني عند محاور القتال كافة.
وأعلنت سرايا القدس أنّ مقاوميها قصفوا، بوابلٍ من قذائف الهاون، “عيار 60″، جنود العدو الصهيوني المتوغلين في محيط مفترق عوض الله، وسط مخيم يبنا، جنوبي مدينة رفح. وأكد مقاوموها هبوط الطيران المروحي بالقرب من المكان المستهدف من أجل إجلاء القتلى والجرحى.
وأعلنت السرايا استهداف مجموعة من جنود العدو، بقذيفة TBG، داخل شقة سكنية عند مفترق عوض الله، وسط المخيم نفسه، وأوقعوا أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود العدو وآلياته، وسط المخيم.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم يبنا، شمالي مدينة رفح، بوابلٍ من قذائف الهاون.
العدوان على القطاع يتواصل
في غضون ذلك، يواصل العدو الصهيوني عدوانه على القطاع، بحيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى أكثر من 38,664، وبلغت الإصابات 89,097 منذ الـ7 من أكتوبر.
ولفتت الوزارة إلى أنّ قوات العدو ارتكبت 3 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 22 مدنياً، وإصابة 102 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أنّ آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأفادت قناة الميادين بأنّ المدفعية الإسرائيلية تستهدف روضة العودة ومسجد الرضا المدمر في حي العمور في بلدة الفخاري، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وجنوبي القطاع، قصفت مروحيات إسرائيلية بعدد من الصواريخ أهدافاً وسط مدينة رفح.
أما وسط القطاع، فاستهدف قصفٌ مدفعي إسرائيلي شمالي غربي مخيم النصيرات، بينما وصلت جثامين 3 شهداء، بينهم طفل، إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء استهداف منزل غربي مدينة دير البلح، بحسب مراسلنا.
وأشارت القناة إلى توقف محطات ضخ المياه في دير البلح، بسبب نفاد الوقود، مؤكداً أنّ هناك نحو 600 ألف شخص سيُعانون شح المياه.
وفي مخيم البريج، وقعت إصابات بين المدنيين نتيجة استهداف دبابات العدو الصهيوني مدارس أبو حلو، التابعة للأونروا.
أمّا شمالي مخيم النصيرات، فاستهدفت مدفعية العدو الصهيوني محيط شركة الكهرباء، ووصل عددٌ من الإصابات إلى مستشفى العودة.