فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية ليافا / أشرف تدخل عسكري لنصرة غزة

موقع أنصار الله – متابعات – 13 محرم 1446هـ

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية، التي استهدفت من خلالها قلب مدينة “تل أبيب”، مركز الكيان ورمز كبريائه.

وثمنت حماس في بيان لها الجمعة، استخدام الطائرة المسيّرة (يافا)، وإعلان القوات اليمنية مدينة “تل ابيب” منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية، رداً على العدوان الوحشي المستمر على شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.

وأكدت أنّ ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في اليمن، وجبهات المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية.

وثمنت عاليا مواقف السيد عبد الملك الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة.

وأشادت بمواقف الإخوة في أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وثمنت ما يقدمونه من تضحيات.

ودعت كل قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فشعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم.

 

العملية أن فلسطين قضية الأمة المركزية

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها: إن هذه العملية هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية.

وشددت على أن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان”.

وأضافت: أثبت إخواننا في اليمن، كما إخواننا في جبهات الإسناد في لبنان والعراق، أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.

لا مكان آمن للصهاينة

في ذات السياق باركت لجان المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، العملية البطولية التي نفذتها القوات اليمنية بقصف مدينة يافا المحتلة.

وأوضحت لجان المقاومة، في بيان، أن عملية يافا النوعية تؤكد أن لا استقرار ولا أمان للصهاينة على أرضنا المحتلة، متوجهة بالتحية لمجاهدي اليمن الذين يذلون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان.

ودعت لجان المقاومة في فلسطين كافة قوى وأحرار الأمة إلى الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وضرب العدو الصهيوأمريكي في كل أنحاء المنطقة.

تطور نوعي

حركة المجاهدين الفلسطينية باركت، اليوم الجمعة، “عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية مغتصبة ” تل أبيب” بطائرة مسيرة تحمل اسم يافا في عملية بطولية جديدة” لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة.

وشددت الحركة في بيان أن العملية تعتبر تطورا نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الصهيوني الفاشي، مثمنة موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وأنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم ..

وأكدت أن “ما تقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطئ المنظومة الدولية التي أنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الاجرامي ضد شعبنا وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

ودعت حركة المجاهدين كافة قوى مقاومة في أمتنا لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط كذلك على داعميهم الأمريكان حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة..

كما أصدرت حركة فتح الانتفاضة بيانا باركت فيه العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على اراضينا المحتلة في يافا بالطائرات المسيرة، موضحة أن العملية اليمنية كشفت زيف المنظومة الامنية والعسكرية عند العدو الصهيوني، وتطورا نوعيا في اداء المقاومة اليمنية، موضحة أن  جبهات الاسناد ترسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه بأننا لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين يُباد.

“العملية تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية”

كذلك، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، قائلةً إنّ جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “أوفت بوعودها، ووسعت من نطاق ردودها على تصاعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة”، وهي “مستعدة لمواصلة هذه العمليات النوعية إذا استمر العدوان”.

وأضافت الجبهة الشعبية أنّ ⁠هذه العملية “تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية”، مشيرة إلى أنّها تبرهن على قدرة القوات المسلحة اليمنية، على اختراق العمق الصهيوني”، كما “تكشف عن انهيار منظومة الردع الإسرائيلي، وعجز الاحتلال عن توفير الأمن لكيانه المهترئ”.

وأضافت، في بيان، أنّ هذه العملية “وجّهت أيضاً رسائل واضحة إلى قادة الاحتلال الجبناء أنّ كامل الكيان الصهيوني أصبح تحت مرمى ضربات المقاومة وجبهات الإسناد، وأنّ لا مأمن للصهاينة في أي مكان”.

ولفتت الجبهة إلى أنّ “نجاح المقاومة في اختراق المنظومة الصهيونية يؤكّد أنّ أميركا وحلفاءها ليسوا قادرين على حماية الكيان الصهيوني من الضربات الموجعة للمقاومة”.

وأيضاً، باركت حركة فتح العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، قائلةً إنّها “كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الصهيوني، وكشفت أيضاً التطور النوعي في أداء المقاومة اليمنية”.

وتابعت أنّ “جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه بأننا لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني”.

قد يعجبك ايضا