المجاهد السنوار رئيسًا لحركة حماس.. خير خلف لخير سلف

 

هاشم علي

بينما كان العالم يتابع الأخبار والتطورات والمستجدات الجديدة تفاجئا بخبر يفرح الصديق ويغيظ الكفار والمنافقين ، انه اعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا للشهيد القائد إسماعيل هنية.

السنوار القائد الشديد العنيد على الكيان الذي هز وأرعب الصهاينة منذ النشأة الأولى ، صاحب العمليات الصلبة والمواقف الصعبة ، وقائد البطولات الجهادية التي زلزلت عروش الأعداء ، إنه بأس من بأس الله الذي اختاره ومكنه لسحق الطواغيت وكابوسا يسلب نومة الصهاينة ، وفرصة لتحرير فلسطين والمقدسات من دنس ورجس الاحتلال فهنيئا لفلسطين ومحور المقاومة بالقائد الشجاع والمجاهد المغوار وويل للصهاينة من بأس السنوار.

سيرة تعريفية للقائد السنوار

الاسم:

القائد المجاهد يحيى إبراهيم حسن السنوار ” أبو إبراهيم”

المولد والنشأة:

ولد في 19 أكتوبر عام 1962 في مخيم خانيونس للّاجئين.

هجّر الصهاينة أهله من مدينة مجدل عسقلان عام 1948م.

الحالة الاجتماعية

بعد الإفراج عنه من السجون الصهيونية في صفقة وفاء الأحرار عام 2011م، تزوج عام 2012م، وأنجب ثلاثة أطفال، اثنين من الذكور، وبنتًا (إبراهيم، وعبد الله، ورضا).

الدراسة

درس في مدارس خانيونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خانيونس الثانوية للبنين.

ثم التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، وحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية.

نشاطه الطلابي

عمل في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية خمس سنوات، فكان أمينًا للجنة الفنية، ثم اللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيسًا للمجلس، ثم نائبًا للرئيس مرة أخرى 1982-1987.

برز في ساحات النقاش الطلابية العامة بين الكتل، وكان من أبرز مناظري الكتلة الإسلامية.

ترأس الكتلة الإسلامية.

أسس فرقة (العائدون للفن الإسلامي) بمباركة من الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين.

نشاطه النضالي والجهادي:

شارك في تأسيس جهاز الأمن الحركي الأول (أمن الدعوة) برئاسة الشيخ أحمد ياسين عام 1983.

كُلف وآخرون في عام 1986م من الشيخ أحمد ياسين بتشكيل منظمة الجهاد والدعوة (مجد)، وكان من أبرز قادة المنظمة.

 

وجّه وقاد العديد من المواجهات الشعبية مع العدو الصهيوني (1982-1988).

من الاعتقالات التي مر بها:

اعتقل في عام 1982 ستة أشهر في سجن الفارعة على خلفية نشاطه المقاوم.

اعتقل عام 1988، وحكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات، قضى منها 23 عامًا متواصلة في سجون العدو، ما يقارب أربع سنوات منها في العزل الانفرادي.

نشاطه في المعتقل:

تولى قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون دورات عدة.

قاد وإخوانه سلسلة من الإضرابات عن الطعام، من أبرز محطاتها (1992_ 1996_ 2000_ 2004).

يجيد اللغة العبرية، وله العديد من المؤلفات والترجمات السياسية والأمنية، من أبرزها:

– ترجمة كتاب الشاباك بين الأشلاء.

– ترجمة كتاب الأحزاب الإسرائيلية عام 1992.

– مؤلف كتاب حماس التجربة والخطأ.

– مؤلف كتاب “المجد” الذي يرصد عمل جهاز “الشاباك”.

– مؤلف العديد من الأدبيات الأمنية التي أسست للتجربة الأمنية لحركة حماس.

– مؤلف رواية أدبية بعنوان شوك القرنفل (تحكي تجربة النضال الفلسطيني بعد عام 1967 حتى الانتفاضة).

بعد التحرر

أفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة وفاء الأحرار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والعدو الصهيوني.

كانت له بصمة واضحة في محددات الصفقة وشروطها، وعلى إثرها عزله العدو الصهيوني قبل إنجاز الصفقة.

انتخب عضواً في المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وتولى مسؤولية الملف الأمني في 2012، ثم انتخب عضوًا في المكتب السياسي العام، وتولى مسؤولية الملف العسكري في عام 2013.

أدرجته الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول 2015 على لائحتها السوداء “للإرهابيين الدوليين”.

كلفته حركة حماس في عام 2015 مسؤولًا عن ملف الأسرى الصهاينة لدى كتائب القسام.

انتخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في فبراير عام 2017، ولدورة ثانية عام 2021.

قُصف ودُمّر منزله عام 1989، ومرة ثانية خلال عدوان 2014، ومرة ثالثة خلال عدوان 2021، ومرة رابعة خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في ديسمبر 2023.

وفي 6 أغسطس عام 2024 انتخب لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفاً لشهيد الأمّة القائد المجاهد إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران

 

 اختيار القائد السنوار تحد واضح للعدو الإسرائيلي

في خطوة جريئة، اختارت حركة حماس يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للشهيد إسماعيل هنية، موجهة رسائل استراتيجية لكيان العدو الاسرائيلي الذي اعتقد ان اغتيال هنية سيؤثر على تماسك الحركة.

اختيار السنوار الذي تم بالإجماع يدل على وحدة الصف داخل الحركة كما انه يأتي، بحسب محللين سياسيين اسرائيليين كرسالة تحد واضحة لتل أبيب، حيث يعتبر السنوار شخصية صلبة ورمزية في الوعي الإسرائيلي. فكما قالت هيئة البث الإسرائيلية فإن هذا الاختيار يعد بمثابة تأكيد على أن السنوار حي وقيادة حماس في غزة لا تزال قوية وفعالة.

وبحسب المحللين الاسرائيليين، يدلل هذا الاختيار على استمرار حماس وقدرتها على مواجهة الضغوط الإسرائيلية مهما بلغت شدتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية على رأسها تحرير الأراضي الفلسطينية واسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.

اما صحيفة تايمز أوف اسرائيل قالت ان حماس اختارت اخطر شخص لقيادتها وهو الذي هز صورة اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية امام العالم، فيما رأت صحيفة معاريف ان اختيار السنوار يمثل مناورة من جانب حماس.

وبهذا الاختيار ضربت الحركة بنهج كيان الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادات المقاومة عرض الحائط، فها هو المطلوب الأول لتل أبيب الذي عجزت عن الوصول إليه خلال العدوان على غزة لأكثر من 10 أشهر يقود الحركة في أرض المعركة.

 

 (السنوار) أخطر شخص في حماس

 

من جانبه ، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” آفي يسخاروف إن “حماس اختارت أخطر شخص لقيادتها”.

وعلقت صحيفة إسرائيل اليوم، على اختيار السنوار قائلة: “من الصعب تحديد مدى تأثير الاختيار على الاتصالات واستمرار الحرب فمن ناحية، يوصف السنوار بأنه العامل الأكثر إشكالية في محادثات الوساطة، ومن ناحية أخرى، فإن المخاطر التي يتعرض لها، على عكس كبار أعضاء الحركة، يمكن أن تؤثر على اعتباراته.

أما صحيفة يديعوت أحرونوت، علقت على اختيار يحيى السنوار قائدا للمكتب السياسي لحركة حماس، بإعادة نشر فيديو بثه جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم فيه أن المجود في الشريط المصور بأنفاق غزة هو “السنوار”.

 

 عناوين وراء اختيار السنوار رئيسا لحماس

وأكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، في تصريح، أنّ “رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار اختير بالإجماع، وهذا يدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة”.

وقال حمدان -في حديث تلفزيوني- إن قيادة حماس وجهاز الشورى التابع لها انعقدت على مدى أيام لاختيار خليفة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، حيث توافقوا جميعا في المؤسسات المختلفة للحركة التي تصنع القرار المتعلق برئاستها على اختيار السنوار، وبايعوه على ذلك.

وأضاف أن اختيار السنوار “جاء ليؤكد وحدة الحركة وإدراكها للمخاطر التي تواجهها، وليؤكد أن سياسة الاغتيالات التي يمارسها العدو ضد قيادتنا ومقاومتنا لن تنجح في كسر شوكة المقاومة ولا في إضعافها”، مشيرا إلى أن الحركة تختار قائدا لها يقود المعركة بشكل مباشر في مواجهة الاحتلال.

ولفت إلى أن القرار جاء بناء على موقع السنوار داخل الحركة، فقد تدرج في مواقع حماس القيادية مبكرا، وعندما خرج من السجن الإسرائيلي عمل في صفوفها وتولى مناصب تنظيمية ذات لون سياسي وعسكري، وهو في موقعه قائدا في قطاع غزة يقوم بعمل تنظيمي له وجه سياسي ووجه جهادي مقاوم.

 

برنامج الجهاد والمقاومة

وعن رسالة حماس من وراء اختيار شخصية تقود الحرب في قطاع غزة من الناحية العملية، قال حمدان “إن اختيار السنوار رسالة سياسية لكل من يعنيهم الأمر”، وهي رسالة ذات 3 عناوين، أولها أن حركة المقاومة وهي تقود هذه المعركة لاتزال تستحضر دورها الأساس على الصعيد الوطني الفلسطيني، وأن هذه المعركة ليست مجرد قتال، بل هي معركة في مسار التحرر من الاحتلال وإنهائه.

والمسألة الثانية أن حركة حماس، ورغم كل الظروف القاسية التي قد تحيط بها فهي قادرة على اختيار قائد لها يستطيع أن يمارس دور القيادة مهما كان وضعه وظروفه.

أما المسألة الثالثة، فهي “أن الحركة ستبقى تحافظ على برنامج الجهاد والمقاومة من أجل استعادة الحقوق”، مشيرا إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن يثني الحركة عن برنامجها.

وأضاف القيادي في حماس أن اختيار السنوار بالإجماع “يؤكد أن الحركة تدرك تماما طبيعة المعركة التي تخوض وطبيعة التحديات وهي تقول للجميع إنه رغم كل التحديات، فنحن ماضون في طريقنا ومتمسكون بما عملنا عليه مع إسماعيل هنية”.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من الاعتبارات تحكم اختيار قائد الحركة، منها ما المطلوب من هذا القائد، ومؤهلاته ومدى قدرته على جمع صفوف الحركة، وقيادة معركتها، بالإضافة إلى تقدير موقف للبيئة السياسية سواء في الاشتباك مع الاحتلال أو البيئة الإقليمية والدولية.

 

مباركات وتهاني بانتخاب القائد السنوار

اليمن

وتطرق السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته، اليوم الخميس، عن آخر التطورات إلى تعيين السنوار رئيسا لحركة حماس قائلا: “بالإجماع  تم اختيار الأخ المجاهد الكبير/ يحيى السنوار “حفظه الله”، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية “رَحِمَهُ الله”، هو- إن شاء الله- خير خلف لخير سلف في هذه الحركة الإسلامية المجاهدة والاختيار بإجماع لهذا القائد الكبير المجاهد، الذي يعرفه العدو والصديق بصلابته الجهادية، وثباته، وحنكته، وجدارته القيادية، هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي، وتأكيدٌ واضحٌ على مواصلة الثبات على الجهاد، والاستمرار في الموقف، والاستمرار أيضاً في الثبات على المبادئ الأساسية.

 

من جانبه أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للمجاهد يحيى السنوار وحركة ‏حماس ومجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع ‏رئيساً للمكتب السياسي لحركة ‏حماس لإكمال المسيرة والجهاد ضد العدو الإسرائيلي، خلفا للشهيد القائد إسماعيل هنية.

وأوضح فخامة الرئيس أن تعيين المجاهد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة ‏حماس من داخل غزة، يؤكد للعدو الإسرائيلي والأمريكي، صلابة المجاهدين في غزة وتوحدهم وإصرارهم على مواصلة الجهاد والصمود حتى تحقيق النصر.

وأكد وقوف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي والديني إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ومقاومته الباسلة .. سائلاً الله تعالى التوفيق والعون للمجاهد يحيى السينوار في هذه المسؤولية بالمعركة المقدسة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي.

حزب الله

وعلّق حزب الله على تعيين السنوار، مؤكدا أن اختيار الأخ يحيى السنوار من قلب قطاع غزة المحاصر، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين في ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع هو تأكيد أنّ ‏الأهداف التي يتوخّاها العدو من قتل القادة والمسؤولين ‏فشلت في تحقيق مبتغاها وأنّ الراية تنتقل من ‏يد إلى يد، مضرجة بدماء الشهداء، ‏وهي رسالة قوية للعدو الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة ‏وحلفائها بأنّ حركة ‏حماس موحّدة في قرارها، صلبة في مبادئها، ثابتة في خياراتها الكبرى، عازمة ‌‏على المضي و معها سائر الفصائل الفلسطينية في طريق المقاومة و الجهاد مهما ‏بلغت التضحيات.‏

فصائل المقاومة الفلسطينية

 

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية انتخاب القائد يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس وخلفًا للقائد الشهيد إسماعيل هنية، الليلة الماضية.. مؤكدةً أنَّ انتخابه رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن حماس لا تزال قوية ومتماسكة، وقادرة على تجاوز المِحَن.

وفي هذا السياق هنّأت حركة الجهاد الإسلامي “حركة حماس لاختيارها القائد يحيى السنوار رئيسًا لمكتبها السياسي”.. قائلة: إنّ “نجاح الإخوة في حماس في ملء الفراغ في رئاسة المكتب السياسي بهذا المستوى من السرعة هو رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن الحركة لا تزال قوية ومتماسكة”.

وتمنّت الحركة كل التوفيق “للقائد يحيى السنوار والإخوة في حركة حماس في المضي قدمًا نحو تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة ودحر الاحتلال”.

بدورها باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة “للأخوة في حماس اختيار القائد يحيى السنوار خلفًا للشهيد إسماعيل هنية”.

وتوجهت “الجبهة الشعبية” بالتحية لحركة حماس بعد انتخاب رئيس مكتبها السياسي وقالت: “نحن على ثقة في قدرتها على تجاوز المحنة والمصاب الجلل المتمثل في استشهاد إسماعيل هنية”.

وهنّأ الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان المناضل يحيى السنوار بانتخابة رئيسًا لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خلفًا للقائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية الذي عمَد حياته النضالية بدمه الغالي في ميدان النضال في خدمة وطنه وشعبه الفلسطيني.

وتوّجه إلى السنوار بالقول: “إن انتخابكم رئيسًا لحركة حماس يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الحركة وتماسكها وصلابتها وقدرتها على تجاوز المحنة التي أصابتها باستشهاد الأخ القائد الكبير أبو العبد، كما يؤكد على صلابة خيارها الوطني في متابعة مسارها النضالي في المقاومة دفاعًا عن شعبنا وأرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة، دون مساومة، كذلك يشكل انتخابكم رئيساً للحركة تأكيداً على الوفاء لدماء أبناء شعبنا قادةً ومناضلين وخاصةً من سقطوا ضحايا لحرب الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف سليمان: “أنتم في قلب الميدان، تصارعون جيش الاحتلال، وتنازلونه وتوقعون في صفوفه الخسائر الفادحة، على رأس المقاومة الباسلة بأذرعها الموحدة في الميدان، إنما يشكل تحديًا صارخًا لدولة الهمجية الصهيونية، وإصرارًا على مواصلة المقاومة حتى يحمل العدو قتلاه وجرحاه ويرحل ذليلاً عن أرض الوطن، مكللاً بالخزي والعار”.

من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين لحركة حماس “تتويج مشاوراتها باختيار القائد الكبير يحيى السنوار رئيسًا للحركة خلفًا لشهيد الأمة القائد المجاهد اسماعيل هنية ابو العبد”.

واعتبرت لجان المقاومة أنّ “اختيار مجلس شورى حركة حماس للقائد أبو إبراهيم السنوار صفعة كبيرة للمخططات الخبيثة للعدو الصهيوني وهي جزء من العقاب والرد على اغتيال القائد ابو العبد هنية”.

وقالت: إنّه “ستبقى المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وطليعتها القائد ابو إبراهيم السنوار على عهد الوفاء لدماء الشهداء كافة ولتضحيات شعبنا وعنوانًا للتمسك بحقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا من بحرها إلى نهرها”.

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا