حزب الله يستهدف جنود العدو الصهيوني وتجهيزاته ومواقعه بالمسيّرات والصواريخ والقذائف
موقع أنصار الله – متابعات – 6 صفر 1446هـ
نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، السبت، عدّة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها في دعم غزّة ومقاومتها.
وأكّدت المقاومة استهدافها بالأسلحة الصاروخية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في “تل شعر”، معلنةً إصابتهم إصابةً مُباشرة.
كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله موقع “المالكية” بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” ما أدّى إلى تدميرها.
من ناحيتها، أكدت قناة الميادين أنّ نيراناً مُباشرة من لبنان أصابت هدفاً إسرائيلياً في محيط ثكنة “برانيت”. بينما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “صفارات الإنذار دوّت في موقع المالكية في الجليل الغربي عند الحدود مع لبنان”.
وأظهرت الأحداث الأخيرة التخبط والارتباك، اللذين يواجههما الاحتلال في الجبهة الشمالية، وهو ما يقر به المسؤولون الإسرائيليون وإعلام الاحتلال.
وفي ظلّ استمرار عمليات المقاومة، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ قال “رئيس مجلس الجليل الأعلى”، غيورا زلاتس إنّ “مستوى الأمن ينخفض وعمليات الحزب تتزايد وتصبح أكثر قوة وفتكاً”.
وأضاف زلاتس: “لقد فقدنا أجزاء من الشمال من ناحية الاستيطان والاقتصاد والتعليم، وكل يوم يمر نخسر جزءاً إضافياً منه”.
بدورها، نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن أحد سكان “نهاريا” قوله: “لقد سئم كل سكان الشمال، نهاريا مفككة، الشمال مفكك، نهاريا مدينة سياحة وهي معطلة”.
وقال رئيس أركان الجبهة الشمالية سابقاً العميد احتياط رافي نوي: “لا أستطيع أن أفهم ما يجري في الشمال، فردود الجيش الإسرائيلي هنا غير فعالة حقاً”.
من جهة أخرى، أشار رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة” إلى أنّ “حزب الله لا يتصرف على أنه مرتدع، وكلما مرّ الوقت يزيد مدى إطلاق النار ويمس بأهداف إستراتيجية لم يتجرأ أبداً على المس بها من قبل”.