المقاومة الفلسطينية تكبد قوات العدو الصهيوني خسائر فادحة في مختلف محاور القتال بغزة
موقع أنصار الله – متابعات – 10 صفر 1446هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها في مختلف محاور القتال، تصدياً لتوغلات “جيش” العدو الصهيوني في قطاع غزّة، لا سيما في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع ومحيط معبر رفح البري، إضافةً إلى استهداف محور “نتساريم”، وذلك في اليوم الـ313 من العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد، في محور “نتساريم”، وذلك باستخدام قذائف الهاون.
وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من إطلاق عبوات (أبابيل) المقذوفة على مقر قيادة تابع لـ “جيش” الاحتلال، شمالي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، دكّ مقاتليها تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني، بقذائف الهاون من العيار الثقيل، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس.
وقصفت كتائب شهداء الأقصى أيضاً، تموضعاً لجنود العدو على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها تجمعاً لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط معبر رفح البري، بقذائف الهاون.
وأكّدت أيضاً قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون.
أمّا كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فنشرت مشاهد من استهدافها لقوات العدو في محور “نتساريم”، بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
كذلك، قصفت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، تجمعاً لجنود العدو، على خط الإمداد في محور “نتساريم”، بعدد من قذائف الهاون.
وأمس، قصفت كتائب القسّام مستوطنة “تل أبيب” وضواحيها بصاروخين من نوع “M90″، رداً مجازر العدو الصهيوني المتواصلة ضدّ المدنيين في قطاع غزة، فيما وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ”الإنجاز على صعيد الوعي”.