الخارجية السورية تدين مجزرة الكفور: انتهاك فاضح للقوانين الدولية
موقع أنصار الله – متابعات – 13 صفر 1446هـ
أدانت سورية المجزرة الصهيونية بحق عائلة سورية عندما قصفت طائرات العدو الصهيوني بشكل متعمّد البناء الذي تقطنه في بلدة الكفور في جنوب لبنان، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة أشخاص إلى جانب جرحى آخرين، مؤكدة أن هذه الجريمة هي انتهاك فاضح للقوانين الدولية، وجريمة موصوفة ضدّ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتهديد للسلم والأمن في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في بيان السبت 17 آب/أغسطس 2024، “استمرارًا لجرائم الإبادة الجماعية والدمار والحرائق التي أشعلتها “إسرائيل” في جنوب لبنان منذ بداية عدوانها الوحشي على قطاع غزّة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ارتكب الكيان العنصري الصهيوني جريمة ضدّ عائلة سورية عندما قصفت طائراته بشكل متعمّد البناء الذي تقطنه هذه العائلة، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد ما لا يقل عن عشرة سوريين ولبنانيين إلى جانب جرحى آخرين”.
وأضاف البيان: “لقد ارتفعت في جميع أنحاء دول العالم ومدنها أصوات القوى الحرّة المطالبة بلجم العدوان الصهيوني ووقف المجازر التي يرتكبها في فلسطين وخارجها، ومعاقبة مرتكبيها، إلّا أن قادة الكيان العنصري الصهيوني زادوا من دمويتهم وتحديهم لشعوب العالم”.
وشددت الخارجية السورية على أن “الإرهاب الذي يمارسه هؤلاء الصهاينة لا حدود له، وقد عرّت ممارساتهم الإجرامية الطبيعة الحقيقية للكيان الصهيوني والجرائم التي ما زال يرتكبها منذ قيامه وحتّى الآن”، مؤكدة إدانتها للمجزرة كما المجازر الصهيونية في قطاع غزّة، ولافتة إلى أن “هذه الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني صبيحة هذا اليوم هي انتهاك فاضح للمواثيق والقوانين الدولية، وجريمة موصوفة ضدّ سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتهديد للسلم والأمن في المنطقة”.
وجددت سورية في بيانها “تضامنها الثابت مع لبنان وتعاطفها مع أسر الضحايا، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في وجه ما يتعرض له من عدوان مستمر”.