أسيرة صهيونية: أنفاق غزة متاهة وكبيرة.. والشاباك لا يعلم شيئاً عنها!

موقع أنصار الله – متابعات – 5 ربيع أول 1446هـ

أكدت عدينا موشيه، الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، لوسائل إعلام العدو، أن “جيش” العدو لا يعرف أي شيء عن أنفاق الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن الـ”شاباك” (جهاز الأمن الداخلي الصهيوني) طلب منها رسم خريطة الأنفاق، وكان ردّها بأنها “ليست فنانة”.

وقالت موشيه للقناة الـ”12″ الإسرائيلية إن “الشاباك طلب مني رسم خريطة للأنفاق في غزة، وذلك لأنهم لا يعرفون شيئاً عنها”، واصفةً الأنفاق في القطاع بأنها “متاهة ضخمة كبيرة تمتد تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع”، ومضيفةً أنها “ليست نفقاً واحداً، بل شبكةً من الأنفاق التي لا نهاية لها”.

وجزمت بأنّ “الضغط العسكري لن يساعد في إعادة الأسرى”، مشيرةً إلى أن “رئيس الحكومة المجرم بنيامين نتنياهو يكذب، وأنه وجيش العدو لا يعرفون أي شيء عن أنفاق حركة حماس في قطاع غزة”.

وأوضحت موشيه، خلال كلمة لها في الاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل للأسرى مع المقاومة الفلسطينية، أن “الشاباك” أرسل لها مهندسة من قبله، طلبت منها أن تشرح كيف تبدو أنفاق “حماس” وهواتف الاتصال والأسلاك، وما هي تفرعاتها وأين توجد، الأمر الذي أوضح لموشيه أن “أجهزة الأمن الصهيونية لا تعرف أيّ شيء عن الأنفاق”، بحسب قولها.

وتشارك موشيه، إلى جانب العشرات من أهالي أسرى العدو الصهيوني في قطاع غزة، في التظاهرات المطالبة بوقف العدوان في قطاع غزة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، حيث يشهد العدو الصهيوني تصاعداً في حدة الاحتجاجات والتظاهرات في “تل أبيب” وفي عدد من المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت هيئة عائلات الأسرى أن نصف مليون متظاهر شاركوا في تظاهرة يوم أمس السبت، في “تل أبيب”، بينما شارك أكثر من 250 ألفاً في باقي أنحاء “إسرائيل”، وهي بذلك تعدّ “أضخم تظاهرات في تاريخ كيان العدو “، وفق الهيئة.

وقالت والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة إن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قرر التخلي عن المختطفين ودفن ابنها في الأنفاق”، على حدّ تعبيرها.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد ذكرت في تقرير لها أنّ الأنفاق في غزة تمثل “كابوساً لجيش العدو الصهيوني تحت الأرض وجوهر قدرة حماس على البقاء”، فيما قدّر مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن هناك نحو 160 كيلومتراً من الأنفاق تحت خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب غزة.

قد يعجبك ايضا