قائد الثورة : العدو صدم بصمود الشعب اليمني, ولابد من التصعيد الميداني ضد الغزاة والمنافقين

موقع أنصار الله  ||تقارير ||  أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وجوب التحرك في الميدان لمواجهة الظلم والخطر على اليمن إنطلاقا من التوجيهات الإلهية.

 

وقال السيد عبدالملك الحوثي في محاضرة له بالتعبئة العامة بثتها اليوم الوسائل الإعلامية الوطنية ” إن المهم هو الأخذ بكل تلك التوجيهات الآلهية والتحرك على ضوئها في الميدان لأن يواجه الظلم والخطر علينا في هذه الحياة، كمستضعفين ومظلومين ومعتدى علينا، لا أن ننطلق بمنطلق المقارنة بين إمكانات العدو” .

 

وأوضح وجوب الوعي بأن الله حذر من التخاذل ومن المرجفين ومن المثبطين ومن الوهن .. مؤكدا على الصبر في هذا الجانب وأضاف ” علينا أن نستعين ب بالله وأن نصبر وأن نتحرك بجدية وندرك أن هذه مسئولية علينا بكل المستويات وأن هذا هو خيارنا الحتمي “.

 

وتابع قائد الثورة قائلا ” نحن حينما نتحرك لمواجهة هذا العدوان الذي ابتدأ هو بعدوانه علينا لمواجهة قوى الظلم والشر والحقد والكراهية والكبر التي تكبرت علينا وظلمتنا بغير وجه حق، حينما نتحرك لمواجهة هذا العدوان والظلم والاستكبار بحقنا، نتحرك بحسن نية، بنية القربة إلى الله سبحانه وتعالى ووفق توجيهاته “.

 

وأردف بالقول ” نتحرك وفق التعليمات الآلهية جهادا في سبيل الله هذا يمثل قربة عظيمة إلى الله وهو في الأساس أداء للواجب ونهوض بالمسئولية وقيام بما علينا القيام به وإلا خسرنا الدنيا والآخرة “.

 

وأشار إلى أن الجهاد يمثل أعظم قربة عملية إلى الله سبحانه وتعالى وهو ذلك الذي امتلأت صفحات القرآن الكريم بالحديث عنه بما لم يرد في القرآن الكريم حديثا عن أي عمل من الأعمال بما تحدث عنه .

 

وقال ” التوجه في فريضة الجهاد في سبيل الله، بوعي الواقع الذي يقدمه لك القرآن الكريم عن الحياة والناس من حولك والوعي الذي يقدمه لك عن الأحداث وتأثيراتها عن ما يترتب عليها وما يقدمه لك القرآن الكريم أيضا على مستوى التحفيز النفسي والمعنوي وما يقدمه لك من أمل ويرسمه لك من أهداف عظيمة في الحياة يجعل من تحركك في الجهاد في سبيل الله ومواجهة الظلم والظالمين تحركا فعالا بما تعينه الكلمة”.

 

وأضاف ” يمكن أن تضحي وأن تتضرر بأي شكل في الأضرار المادية وأنت في موقف الثبات والحرية، وبالتالي تعتبر أنه في مقابل ما ضحيت به وقدمته مكاسب كبيرة في مقدمتها حريتك وشرفك والحفاظ على قيمك وأخلاقك “.

 

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في سياق المحاضرة أن تحالف العدوان يريد السيطرة المباشرة على الشعب يمني، وسيطرة العدو على عدوه ليس المقصود سيطرة المحب الذي يريد أن يقدم خدمة للناس، بل سيطرة من يحمل الحقد والبغضاء .

 

وعبر عن الأسف الشديد لحال الأمة الإسلامية والواقع العربي الذي شهد تراجعا في كل شيء ، تراجع في الوعي وعلى كل المستويات وخصوصا حينما فقدت المشروع لم تبقى أمة ذات مشروع تنهض به وإنما أصبحت لحقة لمشاريع الآخرين كما هو حال النظام السعودي.

 

وقال ” إذا عدنا لمسألة الجهاد في سبيل الله كوسيلة حماية للمستضعفين، سنجد فيه كل عوامل القوة أولا أنه بالنسبة للمستجيبين والمقتنعين بهذا التوجه ليبني لهم منطلق عظيم في مواجهة  الصراع والأحداث ويرسخ في وجدانهم الإيماني أمل عظيم جدا، يجعل منهم منطلقين في الميدان بشكل كبير “.

 

وأضاف ” نحن في مواجهة هذا العدوان في مرحلة، كما قلت في أخطر مرحلة، هو الآن يحرص أن يقدم هدية إلى ترامب، يحرص على أن لا يوبخ من ترامب هذه أكبر مشكلة لدى السعودي أن لا يكسبوا رضا ترامب هذا أن يتوددوا إليه “.

 

ولفت قائد الثورة إلى أن العدو يركز في معركته على الساحل وبعض المحاور بشكل كبير كمحور نهم .. وقال ” العدو نحن في موقف الحق معنيون أن نتحرك بجدية عالية بصبر وفاعليه في الميدان وأن نحذر من التخاذل والوهن والتفريط وما يشكله من خطورة علينا  وعلى شعبنا اليمني “.

 

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي : النصر لا يتحقق إلا على أيدي الصابرين

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان النصر لا يتحقق إلا على أيدي الصابرين وهؤلاء هم رجال الأمة وصفوتها وحماتها ، وأضاف بالقول بأن المجهود العملي يحتاج إلى “وعي بالأحداث” لضمان امتلاك الرؤية السليمة المطلوبة إلى جانب الدافع الايماني والصبر.

 

واكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان معادلة النصر قرآنيا لا تستند إلى العتاد والعديد بل إلى الصبر والرؤية السليمة

 

وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرة التعبئة العامة بأن الصبر والرؤية الواعية هما قيمتان قرآنيتان تميزان الإنسان المؤمن في مواجهة التحديات ، مشيراً الى أن الإنسان الصابر عنده قوة تحمل للمواجهة في مختلف المجالات

 

وذكر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الاستراتيجية القرآنية تعني المبادرة في مواجهة العدو بقوة وصلابة وفعالية لإفقاده استثمار أي فرصة يقتنصها ضدك ، محذراً من عواقب التخاذل ومن المرجفين، ومؤكداً بأن نتحرك بجدية، وأن نحذر التواكل

 

وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الى أن العدو يركز على الساحل بشكل كبير، ونحن في موقع الدفاع معنيون بأن نصل العزم بعزم أكبر، والثبات بثبات أكبر

 

واردف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول بأن مساعي السيطرة على اليمن تحمل أحقاد عدو يسعى للسيطرة على عدوه لإذلاله واستعباده ، واضاف ان النظام السعودي يخشى الخروج من الساحة اليمنية فاشلا فيخسر دوره المستقبلي كعميل حصري لأمريكا في المنطقة

 

وأضاف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول: دوافعنا للمواجهة محقة بكل الاعتبارات، فنحن شعب تعرض للعدوان ويرادُ منه أن يخنع ويستسلم ، مشيراً الى أن أي سيطرة خارجية على اليمن نتيجتها ذهاب الأمن والأمان والكرامة، واستباحة الأعراض وخسارة الناس دنياهم وآخرتهم.

 

السيد عبدالملك الحوثي: لا بديل للأحرار غير مواجهة الأشرار ونحن نتحرك وفق الضوابط القرآنية

 

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: ان التحرك في مواجهة العدوان، هو تحرك وفق الضوابط القرآنية لما في ذلك من قربة إلى الله باعتباره أداءً لواجب، ونهوضا بمسؤولية، وقياما بما علينا القيام به ،مؤكداً بأن لا بديل للأحرار غير مواجهة الأشرار.

وشدّد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: بأن الجهاد في سبيل الله هو سمو وشرف، وهو موقفٌ في مواجهة الطغاة والمجرمين ، وأضاف بأن الجهاد فريضة قدمها الله لصالح عباده ثمرتها تعود عليهم في الدنيا والآخرة ، مؤكداً بأن للجهاد تعليمات فعالة يؤدي الالتزام بها إلى سلامة الموقف ، وأن الوعود الإلهية لعباده بالنصر هي وعود جادة وليست هزلية، توجب على الإنسان المؤمن الأخذ بها بقوة. وأضاف بالقول : في موقع الصمود والمواجهة تكون شهادتك أو جراحك خيرا لك ولمن حولك.

واكد السيد عبدالملك الحوثي على ان كل أمة تسعى لامتلاك القوة حتى تحمي نفسها، ويجعلها قادرة على كسر الآخرين ، وقال ان الأمة تراجعت حضاريا حين فقدت مشروعا تنهض به ، واشار الى ان تحولت الأمة إلى “لُـحْقة” لمشاريع الآخرين، كما هو حال النظام السعودي وأضرابه ، واضاف السيد عبدالملك ان التحديات المحتملة لأي أمة تفرض عليها أن تندفع بقوة لمواجهتها

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن النهوض بالمسؤولية هو الموقف السليم، واشار الى أن المتنصل فهو خاسر، لا استفاد ولا أفاد ، وأضاف بالقول “في ظل الموقف والنهوض بالمسؤولية يكون للمعاناة عواقب حميدة ونتائج عظيمة” ، وشّدد بأنه لا يمكن أن يتحقق أي خير مع الكسالى والخانعين.

كما تناول السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرة التعبئة العامة أن الصبر والرؤية الواعية هما قيمتان قرآنيتان تميزان الإنسان المؤمن في مواجهة التحديات ، مشيراً الى أن الإنسان الصابر عنده قوة تحمل للمواجهة في مختلف المجالات

وأضاف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالقول: “الكثير من الأعمال تحتاج إلى تعب وتضحية، وبقدر ما أنت صاحب إرادة” ، مؤكداً بالقول “لو كانت الأعمال العظيمة بدون تعب لكان كل الناس عظماء” ، واصفاً المتهربون من التعب بانهم يهربون إلى تعب أشد ، مؤكداً في الوقت نفسه بان من يمتلك الوعي اللازم والإدراك الكافي للأحداث حينما يتعبون فهم يستحلون التعب لأنهم يرون في ذلك نتيجة وجدوى

وحذر السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بان على الجميع الحذر من الضعف النفسي

 

 

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: النظام السعودي يصعد عسكريا حرصا منه على نيل رضى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب

 

وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن النظام السعودي يصعد عسكريا حرصا منه على نيل رضى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب .. مشيراً إلى أن العدو يركز على الساحل اليمني بشكل كبير.

 

وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في محاضرة “التعبئة العامة”: أن المعتدون أملوا الحسم خلال أسبوع أو شهر بالكثير، ولكنهم فوجئوا وصدموا بعجزهم أمام صمود شعبنا اليمني الذي من الله بلطفه  رغم المعاناة الكبيرة جراء الحصار والتدمير والجرائم والتنقل من منطقة إلى أخرى.

 

وأضاف أن المعتدون أخفقوا في التخريب الأمني إخفاقا كبيرا وأن  أي سيطرة خارجية على اليمن نتيجتها ذهاب الأمن والأمان والكرامة، واستباحة الأعراض وخسارة الناس دنياهم وآخرتهم.

 

وأشار إلى أنه كان بالإمكان أن يكون مستوى الصمود أكبر بما يرقى إلى مستوى إلحاق هزيمة تأريخية مبكرة بالعدو لولا عوامل موضوعية أثرت على مجريات الأحداث مؤكداً على أن الأعداء أيضا مرهقون والعدوان كلفهم الكثير، والآلاف منهم قتلوا مشيراً إلى أن النظام السعودي اضطر إلى الاقتراض، وكان أغنى دولة في العالم.

 

وقال السيد عبد الملك ” هناك مرحلة طرأت دوليا بمجيء ترامب في أمريكا ومعه أولويات معينة  وأن مجرد توبيخ أمريكي بسيط للعملاء يدفعهم نحو المنافسة ففي العرف السائد وتأريخ الخونة أن يستلم العملاء ثمن عمالتهم وخيانتهم، وما هو حاصل في هذا الزمن هو العكس اليوم صار  العملاء هم من يدفع لأمريكا مقابل أن ترضى عن عمالتهم.

 

وأضاف” بعد وفاة الملك عبدالله قدمت أمريكا للنظام السعودي ساحة اليمن لأن يثبت فيها عمالته بجدارة مشيراً إلى أن  النظام السعودي يخشى الخروج من الساحة اليمنية فاشلا فيخسر دوره المستقبلي كعميل حصري لأمريكا في المنطقة.

 

 

 

وأكد السيد عبد الملك على أن العملاء اندفعوا بكل جهد طالما والمسألة تقدم لهم امام الامريكي على انها ساحة لاثبات الجدارة لكي لا ‏يخسروا دورهم في ظل الأمريكي.

 

السيد عبد الملك الحوثي : اعظم قربة عملية الى الله حينما نتحرك من المنطلقات والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية

 

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى حينما نتحرك من المنطلقات الايمانية والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية قائلاً “حينما نتحرك من المنطلقات الايمانية والقيم والاخلاق والدوافع الايمانية ذلك يمثل اعظم قربة عملية الى الله سبحانه وتعالى ، هو ذلك الجهاد الذي امتلأت صفحات القران الكريم بالحديث عنه بما لم يرد في القران الكريم حديثا عن اي عمل من الاعمال بمثل ما تحدث عن الجهاد قربة من الله تعالى”

 

وفي محاضرة له بالتعبئة العامة بتتها قناة المسيرة ، أشار السيد عبد الملك الى أن “التضحية في ظل الموقف مثمرة ، وشدّد بأن التضحية في حالة جمود وتراجع واستسلام لا قيمة لها ، بل المقت من الله مصاحب لمن يرضوا لأنفسهم بذلك فلا اجر ولا ثواب ولا كرامة عند الله لا يرضى الله لعباده ان يقبلوا بالذل والهوان وان يخنعوا للطواغيت المجرمين المستكبرين وان يسلموا لهم رقابهم.

 

وأضاف السيد عبد الملك بالقول “العملية التي تدافع بها عن نفسك الظلم والهوان والاستبعاد يمكن ان تكون على نحو تمثل قربة من افضل القرب من الله حينما تنطلق وفق التوجيهات الالهية ووفق الطريقة التي رسمها الله في القران الكريم ،تنطلق مجاهدا حقيقيا في سبيل الله وليس كأولئك الذين ينطلقون في صف امريكا وتحت رايتها”.

 

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدو استخدم كل وسائل الاستهداف للشعب اليمني ومجاهدية وكانوا يعولون على امكاناتهم العسكرية والاعلامية وعلى جهودهم في التخريب الامني ومع ذلك كان يمكن ان يكون مستوى الثبات والتصدي ومستوى الموقف بالنسبة للشعب اليمني كان بالإمكان لأكثر من مجرد الصمود ان يرقى الى مستوى الحاق هزيمة تاريخية مبكرة بالعدو.

 

وأضاف السيد عبد الملك الحوثي أن “تقييمنا للفترة الماضية ان الله تعالى بعظيم تأييده من على شعبنا وعلى المجاهدين الابطال برعايته الكبيرة لطفا وتأييداً وهداية ومن على شعبنا في الداخل بالتماسك رغم المعاناة الكبيرة لاسيما في الشأن الاقتصادي في ظل القصف والتدمير الذي طال البنى التحتية والقصف الجوي الذي تسبب في استشهاد الالاف من النساء والاطفال والصغار والكبار وبرغم ذلك هناك صمود ادهش الاعداء وصدمهم”.

 

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين ” نحن معتدى علينا بغير وجه حق ونحن في وضعية معروفة الشعب تفاجئ بهذا العدوان والكثيرين في العالم فوجئوا بالعدوان ونحن عندما نتحرك في مواجهة العدوان في مواجهة الحقد والكبر والطغيان علينا ونحن شعب مظلوم ، بنية القرب من الله سبحانه وتعالى ووفق التوجيهات الالهية ووفق الضوابط القرآنية والشرعية والتعليمات الالهية جهادا في سبيل الله وقربة من الله وهو في الاساس اداء لواجب ونهوض بمسؤولية والا خسرنا في الدنيا والاخرة”

 

وفي سياق ذلك ، أكد السيد عبد الملك “شيء لا بد منه لكل الاحرار ان يدافعوا عن انفسهم وحريتهم وكرامتهم وشرفهم شيء لا بد منه في مواجهة الاشرار والظالمين والطغاة والمعتدين .. لا بديل عن المواجهة الا العذاب والظلم والاضطهاد والهوان بدون ثمن وبدون نتيجة وبدون ثمرة”..

 

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي : “امريكا محظوظة في هذا الزمن فالعميل هو من يدفع

 

وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدو استخدم كل وسائل الاستهداف للشعب اليمني ومجاهدية ، مشيراً الى أنهم كانوا يعولون على امكاناتهم العسكرية والاعلامية وعلى جهودهم في التخريب الامني ومع ذلك كان يمكن ان يكون مستوى الثبات والتصدي ومستوى الموقف بالنسبة للشعب اليمني كان بالإمكان لأكثر من مجرد الصمود ان يرقى الى مستوى الحاق هزيمة تاريخية مبكرة بالعدو.

 

وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالقول بأن “امريكا محظوظة في هذا الزمن فالعميل هو من يدفع ، كان المتعارف عليه ان الخائن يبيع ا مته وشرفه ويستلم مقابل ذلك شيء من المال لكن الواقع اليوم مختلف بين امريكا والخونة من ابناء الامة حيث يدفعون لها مقابل ان تقبل بهم عملاء ثم ينطلقون للمنافسة من يكون العميل الاول”

 

 

 

وفي سياق مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل واذنابهم من النظام السعودي ، قال السيد عبد الملك: بعد وفاة الملك عبد الله وجاء النظام السعودي الجديد حرص على ان يكون العدوان على اليمن والامريكي قدم لهم العدوان طعما ، قائلا  للسعودية امامك فرصة اثبت جدارتك ان تكوني العميل الاول والخائن الابشع في المنطقة من خلال هذا العدوان في مقابل ان تحظى بالغطاء السياسي الامريكي والدعم على كل المستويات والاشراف المباشر على العمليات العسكرية,, فاندفعوا بكل جهد طالما ان ذلك يقدم على انه اثبات للجدارة.. فهم يرون انهم لو فشلوا سيخسرون دورهم في ظل الامريكي سيقول لهم ال امريكي يأيها النظام السعودي انت فاشل دعمناك في مجلس الامن والامم المتحدة اتيناك اليك بالخبراء العسكريين وزودناك بأحدث الاسلحة ومع ذلك فشلت فأذن انت لست الجدير لتكون العميل الاول.

 

واردف السيد عبد الملك بالقول “وهم يعملون بموجب هذه الحسابات يعملون على يحافظوا على مكانتهم كعميل ووكيل اول لأمريكا في المنطقة حتى لا يذهب هذا الموقع ادراج الرياح اذا فشلوا في هذه العملية العسكرية والعدوان على اليمن”.

 

وأشار السيد عبد الملك الى أن  مجيئ ترامب في امريكا خلقت اولويات جديدة للأمريكان ممن يستخدموا اساليب جديدة مع ادواتهم تلعب امريكا لعبتها الشيطانية معهم ، يكفي ان تصفهم بالفشل او الاخفاق فينطلقون بكل جد وجهد ليثبتوا لأمريكا انهم ناجحين خوفا من ان تبحث عن بدائل غيرهم

 

 

 

وأضاف السيد عبد الملك الحوثي أن “تقييمنا للفترة الماضية ان الله تعالى بعظيم تأييده من على شعبنا وعلى المجاهدين الابطال برعايته الكبيرة لطفا وتأييداً وهداية ومن على شعبنا في الداخل بالتماسك رغم المعاناة الكبيرة لاسيما في الشأن الاقتصادي في ظل القصف والتدمير الذي طال البنى التحتية والقصف الجوي الذي تسبب في استشهاد الالاف من النساء والاطفال والصغار والكبار وبرغم ذلك هناك صمود ادهش الاعداء وصدمهم”.

 

وأكد السيد عبد الملك “شيء لا بد منه لكل الاحرار ان يدافعوا عن انفسهم وحريتهم وكرامتهم وشرفهم شيء لا بد منه في مواجهة الاشرار والظالمين والطغاة والمعتدين .. لا بديل عن المواجهة الا العذاب والظلم والاضطهاد والهوان بدون ثمن وبدون نتيجة وبدون ثمرة”..

 

قد يعجبك ايضا