العدوان الصهيوني على غزة: مجازر بحق النازحين وتشديد الحصار على جباليا
موقع أنصار الله – متابعات – 11 ربيع الآخر 1446هـ
ارتكب “جيش” العدو الإسرائيلي، الإثنين، مجازر جديدة بحق النازحين في مناطق متفرقة في قطاع غزة، وواصل الحصار والقصف المكثف على شمال القطاع وتشديد الحصار على مخيم جباليا مع دخول الحرب يومها الـ374.
ولليوم العاشر على التوالي يرزح مئات آلاف الفلسطينيين ممن بقوا في شمال القطاع تحت الحصار العسكري، وقصف عنيف من قبل القوات الصهيونية، وذلك ضمن خطة إسرائيلية تعرف باسم “خطة الجنرالات” لتهجير سكان شمال غزة.
ويتعرض شمال القطاع، وخاصة مخيم جباليا، للإبادة والتدمير والحصار من قبل “جيش” العدو الإسرائيلي، باستخدام الأسلحة الفتاكة، بهدف الضغط على سكانها لدفعهم للتهجير.
وفي وسط القطاع، ارتكب “جيش” العدو الإسرائيلي مجزرتين جديدتين راح ضحيتهما عشرات الشهداء والمصابين، فقد أقدمت القوات الإسرائيلية مجددا على قصف خيام نازحين في محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط القطاع، كما شهد مخيم النصيرات مجزرة أخرى جراء قصف مدرسة تؤوي نازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي ظل استمرار “جيش” العدو الإسرائيلي بشن هجماته على النازحين والمستشفيات، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تردي الواقع الصحي في المحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان.
وأكد المكتب أن مستشفى شهداء الأقصى غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليه على مدار الساعة.
يأتي ذلك، فيما أفاد الموقع الإلكتروني “واللا”، بأن رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار، زار القاهرة سرا، أمس الأحد، والتقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث قضايا، بينها الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وأشار الموقع إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لمسؤول صهيوني كبير إلى القاهرة منذ 22 آب/أغسطس الماضي، عندما زار رئيس الشاباك ورئيس الموساد دافيد برنياع، العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة نشر قوات إسرائيلية على محور صلاح الدين (فيلادلفي)، وإعادة فتح معبر رفح باعتبار ذلك جزءا من صفقة محتملة. ولم تسفر المحادثات بشأن غزة عن انفراجه.