الرئيس الايراني: نسعى للسلام والاستقرار والكيان الصهيوني يسعى لتصعيد الحرب في المنطقة
موقع أنصار الله – متابعات – 1 جمادى الأولى 1446هـ
استنكر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لمواقف امريكا والغرب المخادعة قبال الازمة التي افتعلها في المنطقة، وقال إن “كافة الدول الاقليمية توصّلت الى هذه القناعة واليقين بان جمهورية ايران الاسلامية تسعى وراء الاستقرار والسلام، بينما يعمل الكيان الصهيوني على تصعيد الازمة والحرب في المنطقة”.
وخلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء، الاحد، في ذكرى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، أكد الرئيس الايراني ان “مبادئنا الوطنية والثورية السامية برمتها، متجلية في مجابهة الظلم والنضال من اجل الحرية والحق، وفي الوقت نفسه روح التعايش والسلم، وهي متبلورة جميعا في هذا اليوم الوطني”.
وأضاف “نحن لم نشن اي حرب على الاطلاق، كما لم نحرض اي دولة عليها، بل امريكا هي التي حاولت على الدوام لاضرام نيران الحروب في انحاء العالم، ومنها منطقتنا؛ واليوم هي تقدم الدعم الى الكيان الصهيوني ليستمر في حربه على المنطقة”.
وفي اشارة الى ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية والاجرامية من اجل توسيع دائرة الحرب في المنطقة، اكد الرئيس الايراني “ان الكيان الصهيوني هو الذي كان يبحث عبر اغتيال الشهيد هنية في اليوم الأول من عمل حكومتنا، عن التحريض على الحرب، وبالرغم من دأبنا على ضبط النفس عملا بنصح بعض الدول واملا بإرساء وقف اطلاق النار وانهاء المجازر في حق النساء والأطفال الأبرياء، لكنه عمد الى تكثيف جرائمه وتوسيع نطاق عدوانه وإجرامه إلى لبنان”.
وتطرق الى مواقف امريكا والدول الاوروبية المخادعة من الازمة التي افتعلتها في المنطقة، متسائلا “لو كانت هذه الدول تسعى بصدق لوقف الحرب واراقة الدماء، اذن لماذا تستخدم الفيتو لاجهاض مشاريع القرار الهادفة الى وقف النار؟!
واستنكر بزشكيان سلوك ادعياء حقوق الانسان ومواقفهم المتخاذلة من المجازر التي تطال عشرات الالاف من النساء والاطفال المظلومين في غزة ولبنان بفعل الكيان الصهيوني.
وخلص الى القول “نحن لم نقصف نساء وأطفال فلسطين بالقنابل والصواريخ ابدا، كما لم نحرم اي شعب من الماء والغذاء والدواء، بينما هؤلاء الذين ارتكبوا كل هذه الجرائم بحق الإنسانية، يوجهون بكل وقاحة اتهامات باطلة الى ايران، زعما منهم لارغام الشعوب على اتباع رغباتهم؛ لكنها محاولة واهية لأن أحرار العالم لم ولن يخضعوا للظلم اطلاقا.”