العدو الصهيوني يصدر أكثر من 10 آلاف أمر اعتقال إداري بالضفة المحتلة
موقع أنصار الله – متابعات – 4 جمادى الأولى 1446هـ
أفادت معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى بأن الاعتقالات التي نفذتها قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ بداية الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، بلغت أكثر من 11 ألفا و600 حالة اعتقال.
واعتقلت أكثر من 430 امرأة فلسطينية، ويشمل ذلك نساء من أراضي الـ48 ونساء من غزة اعتقلن في الضفة. كما نفذ العدو 760 حالة اعتقال بحق أطفال في الضفة، و132 حالة اعتقال في صفوف الصحافيين، لا يزال 58 منهم رهن الاعتقال، وبينهم 31 صحافيا من غزة.
وأصدر العدو الصهيوني منذ بداية الحرب حوالي 10 آلاف أمر اعتقال إداري، ما بين أوامر جديدة وتجديد أوامر سابقة، وبينها عشرات الأوامر بحق نساء وأطفال، وفقا لمعطيات مؤسسات الأسرى، وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
ورافقت حملات الاعتقالات المستمرة جرائم وانتهاكات متصاعدة، بينها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
وشملت حصيلة حملات الاعتقال كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال هذه، نفذت قوات العدو الصهيوني إعدامات ميدانية، بينهم أفراد من عائلات المعتقلين.
وسُجلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل.
واستشهد في سجون العدو الصهيوني بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 41 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم 24 شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.