الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطّطات العدو التمهيدية لضمّ الضفة
موقع أنصار الله – متابعات – 13 رجب 1446هـ
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية سيل التصريحات والمواقف “الإسرائيلية” الرسمية التي تحرّض على تعميق استباحة الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية، سواء عبر الدعوات لتكريس الاحتلال أو توسيع المستوطنات واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها كما قال وزير الاستيطان الصهيوني.
ورأت الوزارة أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتعمّد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة وأرضها ومواطنيها ومصالحهم وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.
وحذّرت الوزارة المجتمع الدولي من مخاطر تصعيد الاحتلال لجرائمه في الضفة كما يحدث في غزة، وتطالب الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الإسرائيلي على شعبنا.
وإذ أعلنت دعمها جميع الجهود المبذولة لعقد صفقة تبادل للأسرى والرهائن ووقف حرب الإبادة والتهجير، طالبت الوزارة بحراك دولي حقيقي واتخاذ ما يلزم من الإجراءات في مجلس الأمن لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية لوضع حد للاحتلال البغيض الذي طال أمده.