إعلام العدو: المطلة مدينة أشباح والمستوطنون لا يفكرون بالعودة إليها

موقع أنصار الله – متابعات – 15 رجب 1446هـ

قال المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” الصهيونية آفي أشكنازي إنّه “بعد أيام قليلة سوف تنقضي المهلة المحدّدة بـ60 يومًا لإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، ولكن الشمال غير قادر على البدء في التعافي، شارع تل حي، الشارع الرئيسي لمستوطنة “كريات شمونة” فارغ”.

وأشار إلى أنَّه عند مدخل المطلة يوجد حاجز لـ”جيش” العدو الصهيوني، يقف على الحاجز جنديان احتياطيان من المستوطنة، ويقومان بالتحقق مِمَّن يدخل، وفي الصباح وصل عدد من المقاولين المتخصصين في أعمال الترميم. وقال أحد جنود الاحتياط: “لقد شهدت هذه المنطقة بالفعل أعمال سرقة، فبعض المنازل التي تضررت ظلت مفتوحة، واستغل اللصوص الوضع لاقتحامها وسرقة محتوياتها. نحن نتأكد من عدم دخول أي شخص إلى المستوطنة”.

بدوره لفت أحد مستوطني المطلة إلى أنَّه “لا يوجد سبب لانتعاش المنطقة. لقد غادر الناس هنا منذ عام ونصف، واستقروا في منطقة الوسط، ولديهم عمل، وهناك تعليم، وهناك مواصلات. وماذا هنا؟ لا يوجد حتّى قطار. لقد انتظرنا لسنوات طويلة خط السكة الحديدية من “هعيمك” وبين الجليل. وفوق كلّ ذلك، هناك قضية انعدام الأمن. لم يعش الناس هنا منذ عام وأربعة أشهر. ماذا، ألا يمكن اختصار الوقت؟ الناس لا يفكرون بالعودة إلى هنا الآن. يجب على “الدولة” أن تعطي المنطقة أولوية وطنية حتّى تبدأ الأمور بالتحرك هنا”.

هذا وأشار أشكنازي إلى أنَّه عند مدخل مركز كندا في المطلة، الذي كان يعج بالحياة والسياح في الماضي، يوجد الآن موقع عسكري وعلى طرق المستعمرة، لا تزال أغلب المركبات التي تسير في الشوارع تابعة لـ”جيش” العدو الغاصب.

قد يعجبك ايضا