الجهاد الإسلامي: وسم أجساد الأسرى المحررين جريمة عنصرية تكشف وحشية العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 16 شعبان 1446هـ
أدانت حركة الجهاد الإسلامي بأشد العبارات الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون العدو)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن العدو الصهيوني لم يكتفِ بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الأسرى الأحرار الذين انتزعوا حريتهم رغم القمع والتنكيل.
وأضاف البيان أن هذا السلوك العنصري يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وحقده الأعمى، كما يكشف إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها رغم جبروته.
وتطرقت الجهاد إلى معاملة المقاومة في غزة مع الأسرى الصهاينة، مبينة أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة مع أسرى العدو باحترام وإنسانية، حيث ظهرت مشاهد الإفراج عنهم وكأنها تكريم لهم، دون أن يُمسّ أيٌّ منهم بأذى، وهو ما يؤكد الفارق الأخلاقي بين المقاومة الفلسطينية وسلطات الكيان الغاصب.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن هذه الممارسات الوحشية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تغيّر حقيقة أن الاحتلال إلى زوال، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر العدو الصهيوني وتحرير جميع الأسرى الذين سيبقون نجوم القضية ومناراتها.