موقع أنصار الله - متابعات – 17 ذو القعدة 1446هـ

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف ان التزام الصمت وعدم الاكتراث بالمآسي التي يقترفها الصهاينة هو ذنب لا يغتفر.

جاء ذلك في كلمة القاها قاليباف امام طلبة جامعة "شريف هدايت" بجاكرتا، على هامش مراسم عرض ترجمة احد المؤلفات القيمة للشهيد مرتضى مطهري والذي قال قاليباف في كلمته ان هذا الكتاب هو شاهد على ادراك الشهيد مطهري العميق للترابط الذي لا ينفصم والتعامل الثنائي بين هوية ثقافية خاصة ورسالة الاسلام العالمية.

وهذا الكتاب هو بعنوان "الخدمات المتبادلة بين ايران والاسلام" للشهيد مرتضى مطهري.

واكد قاليباف في جانب اخر ان مكافحة الاستكبار في منظور الفكر الاسلامي، هو واجب شرعي وضرورة انسانية، وقال ان مفهوم الاستكبار، هو ظاهرة لا تقتصر على زمان او جغرافيا بعينهما.

واضاف ان المجتمع الاسلامي يشهد في العصر الحاضر، الظلم الذي يمارس ضد الاخوة والاخوات المسلمين في فلسطين وآلامهم لا سيما في قطاع غزة. ان هذه الفضائع الانسانية، تدمي قلب اي انسان حر، وتتحدى الضمير البشري.

واكد ان التزام الصمت تجاه هذه الجرائم، هو بمعنى التواطؤ مع الظالمين وعدم الاكتراث بالقيم الانسانية والاسلامية، وهو لا يليق باي من البلدان الاسلامية.

وقال قاليباف ان الشهيد مطهري كان قد صرح قبل 50 عاما بالهوية المزيفة والاجرامية لـ "اسرائيل"، وان كان اليوم موجودا لكان يقف بلا ريب إلى جانب المظلومين ويرفع صوته المنادي بالحق بوجه من يقفون وراء هذه الجرائم.

وفي ختام كلمة رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ردد  الطلبة المشاركون، شعار "الحرية لفلسطين".

وعرض قاليباف، ترجمة كتاب "الخدمات المتبادلة بين ايران والاسلام" لمؤلفه الشهيد مرتضى مطهري.