موقع أنصار الله - متابعات - 28 ذو القعدة 1446هـ

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن التصعيد الخطير الذي يشهده المسجد الأقصى المبارك، منذ صباح اليوم، مترافقاً مع تدنيس وزير ما يسمى "الأمن القومي الصهيوني" المجرم، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، وإقامة الصلوات التلمودية، برفقة مئات من المستوطنين بحماية مشددة من قوات العدو، استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم.

وأكدت الجهاد، في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، أن هذه الاعتداءات تعد انتهاكًا للحرمة الدينية للمسجد الأقصى المبارك، ولا سيما في ظل مخططات صهيونية تستهدف المسجد وتسعى إلى تدميره.

وحذرت من أن هذه الممارسات الاستفزازية تهدف إلى فرض سيادة الكيان الصهيوني الغاصب على المسجد الأقصى، وفرض تقاسمه وتهويده، وإهانة الأمة العربية والإسلامية في مقدساتها وتاريخها.

وحملت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، معربة عن إدانتها صمت الدول والأنظمة العربية وعدم تحركها لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بعدما تقاعست عن حماية دماء المسلمين في غزة، عجزاً أو تواطؤاً.

وأضافت: "نتساءل: أين مواقف الشعوب العربية والإسلامية من هذه الانتهاكات المتكررة؟ وأين هي مشاعر الغضب تجاه مقدسات المسلمين وقبلتنا الأولى مسرى نبينا الكريم؟ وإن لم يتحرك المسلمون اليوم في مواجهة هذه الإهانة لعقيدتهم، والخطر الذي يتهدد مقدساتهم، فمتى يتحركون؟".

ودعت حركة الجهاد، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتنا وكرامة الأمة.