وقع أنصار الله - متابعات – 4 ذو الحجة 1446هـ

أعلنت بلدية بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أن البلدة أصبحت منطقة منكوبة بالكامل، نتيجةً للاستهداف الصهيوني المباشر والمتواصل الذي طال مختلف مكونات الحياة فيها وأخرجها عن الخدمة.

وأكدت البلدية في تصريحات صحفية اليوم السبت أن جيش العدو الصهيوني سوَّى جميع البيوت في الأرض، وأخرج المرافق الصحية والتعليمية عن الخدمة.

وأشارت إلى تدمير العدو الطرق والبنية التحتية، بينما أجبرت قوات العدو السكان على النزوح تحت القصف والنار.

وشددت البلدية أن ما تتعرض له بلدة خزاعة هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وجريمة مستمرة، مُبينةً أن حجم الدمار في البلدة يفوق كل التقديرات، ويجعلها خارج نطاق الخدمة بشكلٍ كامل.

وتابعت: "أهل خزاعة اليوم نازحون عن أرضهم، مشتتون في مناطق مختلفة، وسط أوضاع إنسانية كارثية تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم".

وأمس الجمعة، أظهر تصوير جوي لجيش العدو محو بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة بالكامل، بعد تدمير كافة منازلها وشوارعها ومزارعها.

ويرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.