موقع أنصار الله - متابعات - 21 ذو الحجة 1446هـ

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن قوات العدو الصهيوني ارتكبت مجزرة مروّعة صباح اليوم، بحق أبناء شعبنا في محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث فتحت النار بوحشية على المواطنين المحتشدين على دوّار التحلية أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية، راح ضحيتها أكثر من 45 شهيدًا وعشرات الإصابات بعضها حالات خطيرة، والعدد مرشح للزيادة.

وأضافت حماس، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو ارتكبت مجزرة جديدة بحق المواطنين المحتشدين في انتظار المساعدات في مصائد الموت التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، في جريمة جديدة تفضح همجية الاحتلال الإسرائيلي واستخفافه بكل الأعراف والقوانين الإنسانية.

وأشارت إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة عدد آخر بنيران العدو الصهيوني قرب مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي القطاع، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يحوّل فيها الاحتلال تلك المواقع إلى ساحات قتل جماعي.

وأكدت أن نقاط توزيع المساعدات التي يُشرف عليها العدو بغطاء أمريكي تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال والتجويع، ضمن آلية مرفوضة إنسانيًا وأخلاقيًا، وهي استمرارٌ مباشر لسياسة الإبادة الجماعية المفروضة على شعبنا في غزة.

ودعت حماس، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، ونطالب الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار فورًا، كما نحثّ محكمة الجنايات الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الكيان الغاصب على هذه الجرائم المتواصلة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 180 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.