موقع أنصار الله - متابعات – 12 محرم 1447هـ
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن أسرى سجن "عوفر" يعانون ظروفًا اعتقالية قاسية ومهينة تزداد حدتها يوميًا، عقب أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وزار محامي الهيئة الأسرى عبد الله جواريش، أدهم عواد، عبد الرحمن منصور، مؤمن قواسمي، إسماعيل الجعفري، ومحمد كميل.
وأفاد الأسير عبد الله جواريش من محافظة بيت لحم والذي ما زال موقوفًا وصُدر بحقه إعتقالين إداريين، بأن الأوضاع الاعتقالية بسجن "عوفر" غاية في السوء، وتم تقليص مدة الفورة ما بين خمسة إلى عشر دقائق.
وأوضح أن التفتيشات مستمرة لغرف الأسرى، ويتعامل السجان مع الأسير بطريقة مهينة غير مسبوقة.
وفيما يتعلق بالطعام، قال الأسير أن إدارة السجن مستمرة بسياسة التجويع، حيث النقص الحاد بالطعام، كما أن جودته سيئة جدًا، ما أدى إلى انخفاض كبير في أوزان كافة الأسرى.
وأضاف أن إدارة السجن تتعمد مصادرة كافة مستلزمات الأسرى، ولا يملك أي أسير سوى ملابسه التي يرتديها، ولا تتوفر في غرف الأسرى المياه الساخنة أو مستلزمات النظافة.
بدوره، قال الأسير مؤمن القواسمي من بلدة بيتونيا، إن ظروف الاعتقال التي يعيشها الأشبال، الذين يتراوح عددهم من 150- 170 شبلًا، أدت إلى تزايد سوء حالتهم النفسية، خاصة فيما يتعلق بالإهانات والشتائم والحرمان من الزيارات والتواصل مع العالم الخارجي والحرمان من الطعام.
من جهته، أشار الأسير إسماعيل الجعرفي إلى أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي لأي اسير، باستثناء المسكنات، ولا يتم إجراء أي فحوصات طبية لأي أسير إلا في الحالات الضرورية جدًا.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 189 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.. كما يشن عدوانا على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.