موقع أنصار الله - متابعات – 24 محرم 1447هـ
قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، تؤكد أن السيطرة على باب المندب أصبحت بيد اليمن وليس بيد واشنطن.
وأشارت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم السبت، إلى أن الموقف الدولي بدا ضعيفًا وعاجزًا حيث قوبلت هذه التطورات بردود فعل باهتة تعكس حجم الحرج الذي يواجهه الغرب أمام الوقائع الجديدة في الميدان.
وأوضحت أن قدرات اليمن البحرية تشهد توسعًا، حيث تواصل القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات نوعية ضد سفن الكيان الصهيوني وأخرى مرتبطة به في البحر الأحمر دون أن تتمكن الولايات المتحدة من وقف هذه العمليات التي تأتي في إطار الدعم والاسناد المقدم للشعب الفلسطيني.
وأكدت مجلة "إيكونوميست"، أن اليمن نفذ خلال أسبوع عمليتين بحريتين استهدفتا سفينتين تجاريتين هما "ماجيك سيز وإترنيتي سي" في السادس والسابع من يوليو وأسفرتا عن إغراقهما، مبينة أن أن الولايات المتحدة خفضت وجودها العسكري في المنطقة وسحبت بعض مدمراتها البحرية وهو ما سمح للقوات اليمنية توسيع عملياتها وفرض معادلة ردع جديدة عززت حضورها في البحر الأحمر.
ولفت التقرير إلى أن الغارات الصهيونية الأمريكية المتكررة ضد اليمن لم تحقق أي نتائج حاسمة تمامًا كما فشل العدوان السعودي الإماراتي في كسر إرادة اليمنيين طيلة 10 سنوات من زمن العدوان، منوهاً إلى أن اليمن لا يمتلك السلاح فحسب، بل يمتلك القرار السياسي لاستخدامه عند الضرورة، حيث وأن القوات اليمنية أثبتت قدرتها على تغيير التوازنات الإقليمية وفرض واقع لا يمكن تجاوزه عسكريًا.