موقع أنصار الله - متابعات – 25 محرم 1447هـ

أسفرت سياسة التجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، عن استشهاد 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

كما أشارت إلى تسجيل "18 حالة وفاة خلال 24 ساعة، بسبب المجاعة في غزة".

وأفادت الوزارة، في بيان نشرته عبر "تلغرام"، بأن "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصا، (منهم) 76 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية".

وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.

وحمّلت الوزارة العدو الصهيوني والمجتمع الدولي مسؤولية المجاعة في القطاع، وطالبت بفتح المعابر "فورا لإدخال الغذاء والدواء".

 

عدد ضحايا مصائد الموت وصل 995 شهيدا

وفي سياق ذي صلة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين يحاولون الوصول للغذاء بمراكز "المساعدات الأميركية الإسرائيلية" إلى 995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي بشأن إحصائية القتلى والمصابين والمفقودين من منتظري المساعدات المدنيين المجوَّعين الذين "قتلتهم قوات العدو الصهيوني خلال محاولتهم الحصول على الغذاء" منذ 27 أيار/ مايو 2025.

وقال المكتب إن عدد ضحايا المساعدات قرب "مصائد الموت" ارتفع إلى "995 شهيدا و6 آلاف و11 مصابا و45 مفقودا".

ومنذ 2 آذار/ مارس 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

وفي 27 أيار/مايو الماضي، اعتمد العدو الصهيوني وواشنطن خطة لتوزيع مساعدات محدودة، بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وفاقمت هذه الآلية معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث يطلق "جيش" العدو الصهيوني النار على المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

وخلّفت الحرب على غزة، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.