موقع أنصار الله - فلسطين – 13 صفر 1447هـ
أكدت مؤسسة أطباء بلا حدود اليوم الخميس 7 أغسطس 2025، أن مراكز توزيع الغذاء التي تديرها مؤسسة غزة الاغاثية هي مواقع "قتل مُدبّر".
وأوضحت، أن تحليل البيانات في عيادتين تابعتين للمؤسسة يشير إلى عنف موجه وعشوائي من القوات "الإسرائيلية" ومتعاقدين أمريكيين ضد الفلسطينيين المتضورين جوعا في مواقع توزيع الغذاء بغزة.
وطالبت بالتفكيك الفوري لبرنامج مؤسسة غزة الإنسانية وإعادة تفعيل آلية الأمم المتحدة المنسقة لتوصيل المساعدات.
وفي أواخر مايو 2025، وبعد مرور نحو 3 أشهر على إغلاق معابر قطاع غزة، واستئناف حرب الإبادة، أعلنت سلطات كيان العدو الإسرائيلي عن تبني آلية جديدة لتوزيع المساعدات الغذائية على سكان القطاع، ترتكز على إنشاء مراكز توزيع تابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي كيان أُنشئ بمبادرة من ضباط احتياط في جيش العدو ورجال أعمال صهاينة.
وبدأ العمل بالآلية يوم 27 مايو 2025، في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو ، مما جعل الوصول إليها محفوفا بالمخاطر، إذ يتوجب على المحتاجين اجتياز مسافات طويلة ومناطق اشتباك. وتُقدَّم فيها كميات محدودة من الغذاء لا تكفي سوى لعدد ضئيل من المتوافدين، رغم تدفق أعداد كبيرة من طالبي المساعدة.
ومنذ بدء عملها بقطاع غزة في نهاية مايو 2025، شهدت مراكز توزيع المساعدات بشكل شبه يومي عمليات قتل واستهداف للمجوّعين، استخدمت فيها قوات العدو القذائف المدفعية وصواريخ الاستطلاع، وفي بعض الأحيان مسيرات كواد كابتر لإطلاق الرصاص.