أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بارييا، الهجوم غير القانوني الذي نفذته القوات العسكرية الأميركية ضد قارب صيد فنزويلي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لفنزويلا.
وأشار الوزير إلى أن هذا الاعتداء يُشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، ويمثل استفزازاً خطيراً يهدد السلام والاستقرار في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
ويوم أمس السبت، شدّدت نائبة الرئيس الفنزويلي دلسي رودريغيز، على ضرورة أن تضع الحكومة الأميركية حداً لمضايقاتها العسكرية لفنزويلا واضطهادها المتواصل للصيادين الفنزويليين.
وأكدت رودريغيز أن واشنطن تسببت بما يكفي من الأذى والضرر للشعب الفنزويلي عبر ما وصفته بـ"الحصار الاقتصادي الإجرامي"، مطالبة بوقف هذه السياسات العدوانية التي تنتهك حقوق الشعب الفنزويلي وتهدد استقراره.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الكوبي، ورودريغيز، بعد تعرض سفينة فنزويلية على متنها 9 صيادين لهجوم لمدة 8 ساعات من قبل المدمرة الأميركية "جاييون دونهام".
وأثناء الهجوم، صعد 18 فرداً من المدمرة الأميركية إلى السفينة الصغيرة غير الضارة واحتلوها لمدة 8 ساعات.