[مكافحة الإرْهَـاب].. ذريعةُ الاستعمار الحديث لاحتلال الشعوب والقضاء على الإسْلَام
الثلاثاء, 18 يوليو 2017

موقع أنصار الله || تقارير||
ألقى الشَّهِيْدُ القَائِدُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ محاضرةً ــ ملزمة ــ بعد سنة تقريباً من انطلاق الشعار، وبعد أن ظهر الأثر الذي تركه الشعار على الأَعْدَاء، فقام السفيرُ الأمريكي بنفسه بزيارة صعدة، وعلى إثر الزيارة تم القبضُ على كُلّ مَن يصرُخُ بالشعار أَوْ يلصقه أَوْ يوزعه، والقيام بحبسه، وإيذائه، فجاءت هذه المحاضرة لتكشفَ أشياءَ كثيرةً ومهمةً حول الشعار، وأهميته، ولماذا نردده؟ وما هو أثرُه على اليهود وأمريكا؟ محاضرةٌ غنيةٌ بكثير من المعلومات والحقائق وَالأدلة الدامغة بوجوب ترديدِ الشعار والدفاع عنه.
انعكاسُ المفاهيم عند الناس:ــ
ابتدأ الشَّهِيْد القَائِد محاضرتَه بالتأسف على انعكاس المفاهيم عند الناس، بحيث أَصْبَح التصرُّفُ الصحيح خطأً، والتصرف الخطأ صحيحاً!! فقال: .
مستفهماً استفهاماتٍ إنكاريةً قوية، وحُجّيتها دامغة، وفيها الرد الشافي على من يمنع الشعار، فقال: .
الحلُّ في مواجهة الهجمة الصليبية الشرسة على الأُمَّـة:ــ
مؤكّداً رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن الحلَّ لمواجهة هذه الهجمة يتمثَّلُ في أمرَين:ــ
الأمر الأول:ــ
العودة إلى القُـرْآن الكريم وتعاليمه، ولا مخرج للأمة سواه مما هي فيه من الذل والمهانة تحت أقدام اليهود، وهو كتابٌ مقدسٌ لا يختلف على صحة ما جاء فيه اثنان من المسلمين؛ لأن المتكفل بحفظه هو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، قطعيٌّ الثبوت والدلالة، فدعاهم إليه قائلاً: .
الأمر الثاني:ــ
أن يعمَلَ الآباء على تحصين أبنائهم بالإسْلَام الصحيح والفكر الصحيح، حتى لا يصبحوا عُرضةً للتضليل، الذي يؤدي بهم إلى القتال إلى جانب اليهود والنصارى ضد أمتهم ودينهم من حيث لا يشعرون، وهذه هي الطامة الكبرى، وقد حصل ذلك من قبل، فقال: .
استخدم الاستعمارُ أسلوبين لاحتلال الشعوب:ــ
مُشيراً رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ إلى أن اليهود والنصارى في هجمتهم الشرسة على الإسْلَام والمسلمين منذ القدم استخدموا أسلوبين هما:ـ
الأسلوب الأول:ــ الهجوم المباشر بالحرب والقتل على الأُمَّـة الإسْلَامية، وقد أثبت هذا الأسلوبُ فشله، حيث قال: .
الأسلوب الثاني:ـ ذريعة ، وهو أسلوبٌ أخبثُ من الأسلوب الأول، حيث أن الشخصَ لا يدري ولا يحس أنه تحت الاحتلال إلا بعد أن يكون اليهود وَالأمريكيون قد استحكموا فعلاً من كُلّ مفاصل الدولة، فقال رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ: .
اليهود.. ومكافحة الإرْهَـاب:ــ
مضيفاَ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن اليهودَ عليهم اللعنة طبَّقوا الأسلوب الثاني، أي ذريعة مكافحة الإرْهَـاب للتخلص من أعدائهم من الفلسطينيين المجاهدين من حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية الأُخْـرَى، واستفادوا من هذه الذريعة أعظم استفادة، فقال: .
العربُ.. ومكافحةُ الإرْهَـاب:ــ
في ذات السياق تحدث الشَّهِيْد القَائِد رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ عن الذكاء الشديد لليهود الذين لا يُقدمون على أية خطوة إلا وهي مدروسة بعناية فائقة، حيث أنهم لم يبدأوا في الاستعمار الحديث بذريعة مكافحة الإرْهَـاب إلا وقد أرغموا الحكام العرب ــ وهم صاغرون ــ على توقيع اتفاقيات مكافحة الإرْهَـاب، فإذا باليهود والأمريكان يفعلون ما بدا لهم من بناء قواعدَ عسكرية، إلى احتلال مباشر للبلدان، إلى انتهاك السيادة الجوية والبحرية والبرية للدول، كُلّ ذلك بذريعة مكافحة الإرْهَـاب، فقال: [إستخدموه الآن كسلاح, استخدموه كذريعة, كمبرر ليلجموا به العرب؛ لأن الحكوماتِ العربية أرغمتها أمريكا أن تدخُلَ معها في اتفاقية مكافحة الإرْهَـاب, وفلسطين إرْهَـابيين, وستدخل إسرائيل لتلاحق الناشطين في حماس, في فتح, في الجهاد الإسْلَامي, تحت مبرر !!.
اليمن.. وذريعةُ مكافحة الإرْهَـاب:ــ
مضيفاً رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن اليمن تعرض لاتهامات كثيرة بالإرْهَـاب من قبل أمريكا، وأن الطائرات الامريكية بدون طيار تضرب سيارات المواطنين في مأرب، وهذا أمر خطير جدا، حيث أنه انتهاك للسيادة الوطنية، وأيضاً قصة (تفجير المدمّرة كول) كلها ذرائع للدخول إلى اليمن، حيث قال: .
الهدفُ الخبيثُ من وراء :ـ
واستمر الشَّهِيْدُ القَائِدُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ في فضح المؤامرات الأمريكية الإسرائيلية على الأُمَّـة، موضحاً الأَهْدَافَ الحقيقية من وراء استخدامهم لذريعة حيث قال: .
متسائلاً سؤالاً مهمًّا جِدًّا فيه دلالة كبيرة على صدق تحليله للأمور رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، وهو عن الإمكانات الهائلة للإرْهَـابيين من أين لهم المال وَالسلاح لكي ينتشروا في (60) دولة وفي وقت قياسي؟؟ لم يحصل هذا إلا لأن المخابرات الأمريكية الإسرائيلية هي مَن تدعم وتخطّط وتسهل، وأن الإرْهَـابيين ما هم إلا أَدَوَاتٌ قذرة بيدها، فقال: .
أطماعُ اليهود في المنطقة:ــ
موضحاً رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن مطامعَ اليهود في المنطقة ليست الاستيلاءَ على ثروات العرب فقط، بل هدفهم هو إذلال الأُمَّـة ومحو الدين، وإقامة دولتهم، حيث قال: .
الشعارُ.. أثبت أنه مؤثّرٌ على العدو بشكل كبير:ــ
وفي ذات السياق بين رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن الشعار مهم ومؤثر على الأَعْدَاء، ويجب عدم التوقف عن ترديده وتوزيعه، واستدل على أثره وجدواه في محاربة العدو بعد عام واحد من انطلاقته، بالآتي:ــ
النقطة الأولى:ــ
أن السفير الأمريكي بنفسه انزعج منه وزار صعدة لمحاربته، حيث قال رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ في هذه النقطة: .
النقطة الثانية:ــ
فضح حزب الإصلاح الذي يظهرُ أمام الناس بأنه مع الدين، وأنه معادٍ لأَعْدَاء الله، عندما حارب الشعارَ افتضح، فقال الشَّهِيْدُ القَائِدُ حول هذا: .
ليس لأحد الحق في أن يمنعَ ترديدَ الشعار:ــ
وأشار رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ بأن الدولة أَوْ أي شخص آخر ليس له الحق في أن يمنعَ ترديدَ الشعار للأسباب التالية كما قال: .ثم تساءل سؤالا وجيهاً جِدًّا وفاضحاً لهم وهو: .
المصدر : صدى المسيرة