يوليو الباليستي وخسائر العدوان الكبرى

موقع أنصار الله  ||تقارير ||  إعداد / أحمد الحاضري

ما بعد الرياض مرحلةٌ جديدةٌ دشنها أبطالُ الجيش واللجان الشعبية خلال شهر يوليو المنصر، وذلك في إطار ردع تحالف العدوان الأمريكي السعودي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني الصامد.

صواريخ طويلة ومتوسطة المدى تم إطلاقها على مناطقَ حساسة داخل العمق السعودي ومعارك عنيفة خاضها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات غيّرت من قواعد الحرب العسكرية التقليدية وجعلت من المقاتل اليمني أسطورة هذا العصر.

وأوضح تقريرٌ صادرٌ عن الإعلام الحربي أن الجيش واللجان الشعبية كبّدوا تحالف العدوان الأمريكي السعودي، خلال عملية الردع، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد خلال هذا الشهر، فقد أطلقت القوة الصاروخية عدداً من الصواريخ الباليستية كان أبرزها صاروخ بركان 2-H الباليستي الذي استهدف في الـ22 من يوليو المنصرم مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية، بالإضافة إلى قصف قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف بعدد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى نوع بركان 1.

ولفت التقرير إلى أن القوة الصاروخية استهدفت تجمعات قوى العدوان ومرتزقتهم بـ 5 صواريخ نوع زلزال 1، و 7 صواريخ نوع زلزال 2، وصاروخ نوع الصرخة 3، وصاروخان نوع أورغان، وأكثر من 150 صاروخ كاتيوشا.

وأشار التقرير إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية دمروا وأعطبوا خلال الفترة نفسها أكثر من 113 آلية عسكرية ومدرعة تابعة لتحالف العدوان في مختلف الجبهات الداخلية وما وراء الحدود أثناء التصدي لزحوفات قوى الغزو ومرتزقتهم وفي عمليات اقتحام نوعية، وكذلك عن طريق استهدافها بالصواريخ الموجهة والعبوات الناسفة.

وذكر التقرير أن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من إحراق 3 مخازن سلاح، وقنص 26 جنديًّا سعوديًّا، وأكثر من 177 مرتزقاً.

وصعّدت القوات البحرية والدفاع الساحلي من العمليات النوعية ضد قوى العدوان في الساحل الغربي للجمهورية، حيث دمّرت بارجة عسكرية إماراتية قبالة سواحل المخاء بمحافظة تعز، كما تم تدميرُ زورق حربي في المنطقة ذاتها.

كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لتحالف العدوان، وكسر أكثر من 36 زحفاً لقوى الغزو والمرتزقة في مختلف جبهات القتال.

التصعيدُ مقابل التصعيد.. قاعدة اعتمدها أبطال الجيش واللجان الشعبية ومضوا قدما في تنفيذها، ما جعل قوى العدوان الأمريكي السعودي تبحث عن طرق أخرى للنيل من صمود الشعب اليمني كان آخرها تصريحات السفير الأمريكي في الرياض.

تصريحاتٌ لم تكن لتخرج إلى العلن لولا الضربات القاسية التي تلقاها تحالف العدوان الأمريكي السعودي، ما يؤكدُ أن مبادَرةَ القوة لأبطال الجيش واللجان الشعبية كانت هي الأكثر نجاحاً من مبادرات الانبطاح للعدو الذي لا يهابُ إلا القوة ولا شيء غير القوة.

قد يعجبك ايضا