لـ( مكَّةَ )
موقع أنصار الله || أدب وشعر || الشاعر معاذ الجنيد
لـ( مكَّةَ ) كم حَجّوا .. وطافوا تصنُّعاً
وما أحسنوا حجَّاً .. ولا جَسَّدُوا الرَجْما
ونحنُ نؤدي الحجَّ في جبهاتنا
ولمَّا يحينُ الفتحُ .. طُفنا بها .. لمَّا
سنصرُخُ في البيت الحرام براءةً
ونُسقِطُ رأسَ الشرِّ بالرجمةِ العُظمى
حجارةُ بيت الله .. من فلذاتنا
فإن غُيِّبَ الأنصارُ عنها اشتكت يُتما
ولسنا الحياديين عند احتلالها
لنقبلَ باستهداف كعبتنا العَصما !!
نعم .. يا طغاة الأرض نحنُ زوالكم
تخوفكم من شعبنا .. لم يكُن وهما
كما دخلوا للبيت أول مرّةٍ
سيدخلهُ الأنصارُ عن أنفكم رَغما
سنسحقُ أمريكا .. بسحق عبيدها
ودلّالُ أمريكا .. سنجتثها حتما
فقُل للعِدا .. عصرُ المقاومة انتهى
وقد جاءكُم .. عصرُ المواجهة الأدمى
نصبتُم أمام البيت .. ساعةَ حتفكم
وها قد أتينا حسب ميقاتها ختما
أتينا على الوعد الذي تعلمونهُ
وتَسعونَ في تأجيلهِ كُلَّما أومَى
لأنَّ زمان الحق .. إن دارَ دورةً
أتى مُهلِكاً قوماً .. ومُستَخلِفَاً قوما !