ولَّى زمانُ الجاهلية

ولَّى زمانُ الجاهليةْ.
وثقافةُ القرآنِ
تُشرِقُ في البريةْ.
أصنامُ أمريكا
تهاوتْ
تحتَ أقدامِ الرعيةْ.
فاجمعْ حشودَكَ
أيها الغازي
فلن تلقى
سوى كأسِ المنيةْ.
اقصفْ
ودمّرْ
أيها الشيطانُ
واستكملْ
فصولَ المسرحيةْ.
وابحثْ لعُهْرِكَ
عن قضيةْ.
واملأ رصيدَكَ
بالخطيةْ.
لترى ثمارَ العنجهيةْ.
فلأنتَ في ساح الوغى
أنتَ الضحيةْ.
(2)
يا خائنَ الحرمينِ
ضيَّعْتَ الهويةْ.
وظهرْتَ عبدًا لليهودِ
ولعبةً
في كف أمريكا الشقيةْ.
أتريدُ نصرًا
بالحشودِ الأجنبيةْ ؟!
أتريدُ إغراقَ الشعوبِ
وقتلَها بالطائفيةْ ؟!
هيهات أن نرضى الدنيةْ.
فالأرضُ قد سئمتْ
دُعاةَ المذهبيةْ.
والناس قد ملوا
فتاواك البغيةْ.
يَمَنُ البطولةِ
ثورةٌ سبتمبريةْ.
وكرامةٌ
رفعتْ لموطنِها التحيةْ.
وضراوةٌ
عشقتْ زنادَ البندقيةْ.
وحقيقةٌ
كشفتْ أياديكَ الخفيةْ.
فهنا الأسودُ الحيدريةْ.
وهنا الإراداتُ القويةْ.
—————–
ضيف الله الدريب
13 محرم 1437هـ

قد يعجبك ايضا