انتصار إرادة القيم
شعر / محمدعلى القعمي
إرادتنا ستنتصرُ
وهجمتكم ستندحرُ
خذوا حامي الرماد لكم ..
غبارُ بيوتنا يعلو وفيه شموخنا العَطِرُ
وإن كذبتْ وسائلكم ..
ففيه لصدقنا خبرُ
وتحتَ ركامِ ما هدمتْ دناءتُكم
تؤكد حقناأسرُ
تؤكد أننا الأسمى إذاما غيرنا انحدروا
ولا نأتي الذي ياتون من جبن ..
هنا الأخلاق تشتجرُ
رذائلهم مساؤهم لها صورُ
فضائلنا محاسننا لها صورُ
عشقنا النور في الآيات آمنا بما فيها إذاما غيرنا كفروا
فليس الإثم والعدوان مبدأنا
وليس الزور والبهتان منهجنا
سلوا أفعالهم عنهم سلوا أفعالنا عنا لكل شهادة أثر
فلسنا نحن من ظلموا ولسنا نحن من غدروا
سلوا عنا وعن أخلاقنا الجرحى ومن أسِروا
وتلك فعالنا عبقت بما نفحت به السورُ
وتلك ثقافة القرآن
حسين حين علمنا
تشربنا هدى الرحمن
وهاأنتم سمعتم صوت قائدنا بذكرى مولد الإنسان
ليعلن عن صمود الشعب ..
سمعا طاعة إنا سنصمد في سبيل الله والأوطان
بأمرك سوف نغشى الهول لا نخشى من القطعان
برغم خساسة العدوان
برغم شراسة الأحقاد عند تحالف الشيطان
برغم حصارهم نبقى صمود الشامخات الشم قومٌ في الوغى صُبُرُ
إذا ما البغي والطغيان هاجمنا فنحن هناك ننتصرُ
وتلك الطائرات البارجات القاذفات لكم
أمام كرامة الإنسان تنكسرُ
فلا الأقمارُ لا الثرثارُ والمهذارُ
في أخزى منابركم سيخدعنا
ولا من ينحني أبدا أمام ريالكم ذلا سيُفزعنا
أنفزع من مسيلمة على القنوات وجيش سجاح الهفوات
ولا أعتى السلاح لكم ولا الرادار
ولا من تشترون من الجيوش بأحقر البازار
ولا النعرات والغدرات والتخطيط في الخلوات من سنوات يضعفنا
ولا غزوات مرتزق ومأجور ولا إرهاب ما صنعت دوائركم يضعضعنا
ولو جئتم بكل شروركم في هذه الدنيا إرادتنا ستنتصرُ
عزائم فتية صدقوا تبدد وهمَ درهمهم مع الدينار
فلا اليورو سيوهنها ولا الدولار
فما خضعت لإغراء وما خُدعت بإغواء ولا خَذلت نداء الدار
عزائم فتية صدقوا ، مضاها من صميم الحق لا يخبوا توهجها ،
فروح الحق يمنحها غذاء الروح والإيمان والإصرار
عزائم قط ما ضعفت وليس يصيبها الخورُ
هي الأقوى هي الأعلى إذا اشتبكت
فقوتها وعزتها ورفعتها من الجبار
وقد كانوا همُ الأنصار في الماضي وهم في الحاضر الأنصار
فعودوا راجعوا التاريخ وادّكروا
فإن عصفت رمال النفط يا دنيا هم الإعصار
وذاك تحالف العدوان رغم ضراوة النيران يقذفها أمام ثباتهم ينهار
ومن باعوا من الشيطان أنفسهم هم الأشرار
ولكن ههنا من باع للرحمن لا يخشى من الأشرار والفجار
يواجه حلف إبليس يقاتل في سبيل الله من عاثوا فسادا في بقاع الأرض من قتلوا ومن فجروا
ولا يخشى إذا لاموا ولا يهتم إن سخروا
فصفقة أولياء الله رابحة وصفقة زمرة الشيطان خاسرة ستخبوا نارهم والنور في الدنيا سينتشرُ
دمُ الأحرار والأبرار للمولى وهم بذلوه إيمانا وتصديقا سينمو حيث ينهمرُ
دم المظلوم معركة تطيح بكل من ظلموا سلوا طغيان من غبروا
دمٌ لبراءة الأزهار ثورته على الأعداء تستعرُ
دماءٌ في سبيل الله قد سالت ستزدهرُ
إرادتها إلى الأعلى وبالأعلى تعلقها ويسطع من بشائرها ومن هباتها الظفرُ
ولسنا نمنح الأعداء ما راموا لو انتحروا
ولو عضوا أناملهم من الغيض أو انفجروا
إرادتنا ستنتصرُ
مبادؤنا مكارمنا سجايانا وحكمتنا ستنتصرُ
ومن لا يخلف الميعاد ناصرنا
وفرحة شعبنا قدرُ