قحيم: صمت الأمم المتحدة إزاء انتهاكات التحالف زاده إجراما ووحشية
موقع أنصار الله – الحديدة – 18 صفر 1441هـ
أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أن قوى تحالف العدوان ما تزال تحتجز قافلة المساعدات الغذائية لأبناء الدريهمي منذ ليلة أمس ولم يتم توزيعها على المحاصرين.
وأوضح قحيم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ممارسات تحالف العدوان وإمعانه في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، ما كانت لتحدث لولا ضعف مواقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمامها.
وقال” صمت الأمم المتحدة إزاء انتهاكات قوى تحالف العدوان زادها إجراما ووحشية وبغطاء دولي إسمه اتفاق السويد”.
وطالب القائم بأعمال محافظ الحديدة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية إزاء جرائم وانتهاكات تحالف العدوان وما يفرضه من حصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
ودعا قحيم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أن يضع في إحاطته لمجلس الأمن الدولي الإنتهاكات التي ارتكبها العدوان منذ توقيع اتفاق السويد.
وأضاف” أصبحت عادة الأمم المتحدة ومبعوثها التغني بإطلاق سفينة قبل أي إحاطة لمجلس الأمن ليقال تم إطلاق السفن وهو ما يتنافى مع الواقع والحقيقة المرة أن السفن لا تزال محتجزة ومعاناة المواطنين تتضاعف يوما بعد يوم”.
وأكد القائم بالأعمال أن أبناء الحديدة مع إخوانهم أبناء اليمن لن يظلوا مكتوفي الأيدي أمام إتفاق هش لا يحقق للإنسانية أدميتها وكرامتها، وسيعملون بكل ما هو متاح من أجل فك الحصار عن أبناء الدريهمي.
فيما أكد مدير عام مديرية الدريهمي محمد علي صومل أن قوى العدوان لازالت تحتجز قافلة المساعدات الغذائية على مشارف المديرية ولم تسمح بتفريغها.
وأشار إلى أنه ورغم تدخل المنظمات الدولية الإغاثية في تسيير وإيصال هذه القافلة، ما تزال قوى العدوان مستمرة في صلفها وغطرستها وتمعن في زيادة معاناة أبناء مدينة الدريهمي.
ودعا صومل شرفاء العالم إلى الضغط على المجتمع الدولي الذي يواصل صمته المريب إزاء جرائم تحالف العدوان بحق أبناء الحديدة والدريهمي على وجه الخصوص، لسرعة التدخل لإنقاذ المحاصرين والجرحى منهم نتيجة القصف التواصل.