تعز …..
موقع أنصار الله || أدب وشعر || معاذ الجنيد
ألِأجلي ( تدعوشوا ) أم لقتلي ؟
علَّقوا في مشانق الوهم ظِلي
ناصروني بكل فعلٍ قبيحٍ
وتباهوا بسحق وجهي وسحلي
سلخوني عن جِذع (صنعاء) حقداً
وبحضن (الرياض) ألقوا بحِملي
باسم حريتي تنادوا ، وهُمْ عن
يمنِ الفاتحين قاموا بعزلي
أظهروني في صف ( آل سعودٍ )
والعمالاتُ لا تليقُ بشكلي !
بدَّلوا منطقَ الأمور بزيفٍ
أبرزوا من ثقافتي كل جهلِ
طاردوا في شوارعي كل حرِّ
يرفضُ العار ، والخيانة مثلي
كي يقولوا بأنهم كل شعبي
وبأني مع الأعادي بكُلي
وأنا مَنْ بكل جبهةٍ عزٍّ
لي رجالٌ بهم تجسَّدَ فعلي
لم أُسمَّى تعزَّ إلى لعزٍّ
يمنيٍّ بهِ اعتزازي وأصلي
فلماذا يسعودون صباحي ؟
يا ( معاذ الجنيد ) بالله قُلْ لِيْ ..
كيف هاموا بصوت ( أيوب ) دهراً
ثم باعوه ، واشتروا فيه ذُلّي
يصلبون ( الفضولَ ) شعراً ، ومعنىً
ويُمنّونَ كل غازٍ بوصلي
لـِ ( الإمارات ) يركعون لـِ( نجدٍ )
وعلى الشعب يُظهرون التعَلِّي
يا ( بن علوان ) كيف أسمو بقومٍ
أطفأوا القلبَ في مقام التجلِّي !؟
لا تسلْ من أباحَ أرضي ، وعِرضي
فـَ( الرياض ) اشترت رفاقي ، وأهلي
اليسارُ ، اليسارُ محض افتضاحٍ
صارَ نعلاً لألف نعلٍ ، ونعلِ
ويُصلي لقصر ( سلمان ) ذُلاً
خابَ ، وهوَ الوليُّ إن لم يُصلِّ !!
أنهكونا قوميةً ، وكِفاحاً
جاءت الحربُ فامتطوها لركلي
أخوَنَت ( نجد ) كل حزبٍ شريفٍ
سعوَدَ النفطٌ كل قلبٍ ، وعقلِ
يزحفُ الأوصياءُ كي يقنعونا
إنما الإحتلالُ جيشٌ محلي !!
أيها الصامتون ثوروا ، أفيقوا
أنقذوني من داعشية وحلي
يمنيٌّ دمي ، وقلبي ، وروحي
وإلى غير موطني لا أُولّي
يمنُ المجد كعبتي ، وصلاتي
ثورةٌ من قداسة الحب تغلي
حدثي الدهرَ يا مدائنُ عني
وبقومي المجاهدين استدِلِّي
سوف تُنبيكِ تُربتي ، وقِلاعي
أنني لستُ منفذاً لِمُذِّلي
فامتزِج يا رُكام ( صعدةَ ) حباً
برُكامي ، لن يقطعوا فيك حبلي
إنْ ذَوَتْ يا سماء ( صنعاء ) روحي
فاشرقي من جوارحي وأطلي …