أمريكا تكثّـفُ تحَرُّكاتِها العدوانيةَ المباشرة في المناطق المحتلّة للدفع نحو التصعيد
||صحافة||
لا تزالُ التحَرُّكاتُ الأمريكية العدوانية المباشرة ضد الشعب اليمني تتصاعد في إطار مساعي الولايات المتحدة للتحكم بالمشهد اليمني والحفاظ على استمرار الحصار واستخدام الحقوق الإنسانية والقانونية للشعب اليمني كأوراق ابتزاز.
وفي هذا السياق، كثّـف السفير الأمريكي لدى حكومة المرتزِقة، ستيفن واجن، تحَرّكاته في المناطق المحتلّة ولقاءاته مع قيادات المرتزِقة خلال الأيّام الماضية، حَيثُ التقى الأسبوع الماضي بما يسمى محافظ البنك المركزي في عدن المرتزِق أحمد غالب، كما التقى بما يسمى وزير المالية المرتزِق سالم بن بريك.
ومنذ أعلنت صنعاءُ عن معادلة حماية الثروات وحظر تصدير النفط الخام لمنع سرقة عائداته، كثّـفت الولايات المتحدة تحَرّكاتها المباشرة بشكل استفزازي في المناطق المحتلّة، حَيثُ زار السفير الأمريكي محافظة حضرموت أَيْـضاً برفقة وفود عسكرية من قوات المارينز.
وتأتي هذه التحَرّكات بالتزامن مع محاولات أمريكية معلنة وواضحة لاختراق معادلة حماية الثروات النفطية واستعادة السيطرة على عائدات الموارد الرئيسية للبلد واستخدامها كمصدر لتمويل المرتزِقة وابتزاز صنعاء.
وأقدمت الولايات المتحدة مؤخّراً على انتقام إجرامي من الشعب اليمني، من خلال الضغط على البنك الدولي لتسليم حقوق السحب الخَاصَّة لحكومة المرتزِقة، وتمكينهم من نهب 300 مليون دولار، في محاولة لتعويض غياب إيرادات النفط التي كانوا ينهبونها.
وكان عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم قد أكّـد أن “زيارةَ السفير الأمريكي إلى عدنَ تثبت النهجَ الإجراميَّ تجاه اليمن والتناقضات المفضوحة تجاه السلام وترسِّخُ حقيقةَ التوجُّـهات الأمريكية الخطيرة والسلوك العدواني المُستمرّ في ظل تدفق القوات والبارجات الحربية إلى باب المندب والسواحل اليمنية وبناء القواعد العسكرية في حضرموت وسقطرى وميون والمهرة”.
وكان الرئيسُ المشاط قد كشف أن الولاياتِ المتحدة أفشلت تفاهماتٍ جيدةً كان قد تم إحرازُها في المفاوضات الأخيرة، وأن واشنطن حريصةٌ على الدفع بالأمور نحو التصعيد.
صحيفة المسيرة