بنك هادي يعلن إفلاسه وموجة سخط تسود أوساط المتحالفين مع العدوان

موقع أنصار الله || صحافة محلية _الثورة ||

ما يسمى البنك المركزي بعدن يعلن انعدام السيولة  ونشطاء يتساءلون عن مصير 20 مليون دولار

أثار إعلان ما يسمى بالبنك المركزي اليمني بعدن عن انعدام السيولة المالية لديه امس الأربعاء موجة سخط وتذمر في أوساط المتحالفين مع العدوان قبل المناوئين له في حادثة تذكر الواهمين بالأحلام من دول العدوان أنهم وحلفاءهم مجرد أكذوبة يضحكون على الشعب اليمني بعد أن احتلوا أرضه ونهبوا خيراته .

وحسب ما نشره ما يسمى البنك المركزي بعدن على صحفته بالفيس بوك تعميما وتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي قال إن يوم الأربعاء لن تتوفر أي سيولة مالية للصرف وانه لن يستقبل سوى الإيرادات ، قال خبراء اقتصاد إن هذا الإعلان بمثابة إعلان لإفلاس البنك ويؤكد أن خزينته فارغة ما يؤكد أنه ما يزال يعمل ضمن آليته السابقة قبل أشهر من اليوم والتي اتضح منها أن القرار الذي اتخذه الفار هادي كان بدون دراسة وهدفه سياسي لتعزيز الحصار الاقتصادي الذي تفرضه على اليمن دول العدوان السعودي الأمريكي.

وأثار الإعلان صدى واسعا من أسئلة نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير اكثر من 60 مليار ريال بعد بيع 20 مليون دولار عبر البنك الأهلي مؤخرا ،فيما كشف نشطاء من مدينة عدن عن سرقة المبلغ من قبل جماعة الفار هادي وما يسمى حكومة بن دغر.

وبدد هذا الإعلان آمال الموظفين في المحافظات الواقعة تحت احتلال القوات الموالية للتحالف السعودي في إمكانية الحصول على مرتباتهم مما يعني وقوعهم فريسة لوهم التحالف العدواني على اليمن .

وتساءل الناشط فتحي بن لزرق متسائلا عن مصير عشرين مليون دولار منحت لعدن من قبل تحالف العدوان مؤخرا ، وقال إذا غالبية الموظفين لم يستلموا رواتبهم إلى اليوم والبنك يقول ما فيش سيولة طيب فين الفلوس .؟ وأضاف: ما يحصل لا يمكن السكوت عليه ..

اما محمود اليافعي فكتب : أين بشارات حاكم المصرف اليمني المعين من الفار هادي وهو يبشر بوصول المرتبات للبنك المركزي بعدن وموعد تسليم الرواتب التي لم تصرف إلى حد اللحظة ونفس المدير يعلن فيها اليوم عن عدم توفر سيولة في البنك   وين راحت السيولة يا سرق ؟

متهما إياهم بالاصرار على إهانة الناس واذلالهم .

كما تساءل ياسر اليافعي عن مصير 3 ملايين دولار باعتها حكومة الفنادق بهدف توفير السيولة في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.

اما منى نعمان فكتبت تقول الـ 20 مليون دولار التي سلمها العدوان لهادي كمرتبات ، نقلها هو وحمران العيون إلى معاشيق والموظفين استلموا نصف مرتب الذي أرسل لهم من صنعاء.

وكتب عبد الله بايونس والله ذي مش حكومة .. هذا شغل عصابات ،فيما قالت عزيزة ميسري تم نقل البنك الى جيوب السرق والناهبين.

قد يعجبك ايضا