الصرخةُ
كلمات / جميل الكامل اليمن /إب 11/7/2018
موقع أنصار الله | شعر وأدب |
صداها بوجهِ المعتدين قنابلُ
وفي كل أرضٍ للأعادي زلازلُ
صرخنا بها والبغيُ من رجعها غدا
رماداً ومنها ذاب كفرٌ وباطلُ
لذا كلما دوّت عليها تنابحوا
ويوم علينا الموتُ دوى تغافلوا
ولكنهم في شرِهم قد تساقطو
وموكبُنا نحو الثريا يواصلُ
رفعنا بها (الله أكبرُ) أولاً
فكنَّا وإن هم أخّرونا أوائلُ
و(موتاً لأمريكا) أبو الشَّرِّ كلهِ
و(موتاً لإسرائيلَ) مهما تحاولُ
وسحقاً لمن وآلوا اليهودَ ،ولعنةً
لكل( يهوديٍ ) عن الحق عادل
و(نصراً لدينِ اللهِ )وعداً محققاً
ونحن رفعنا القولَ واللهُ فاعلُ
صرخنا بها والليل يعوي وحولنا
لنخضع للطاغوت تعوي النوازل
تحالفت الدنيا مع الشر ضدنا
وجائت بشذاذ الورى كي يقاتلوا
يريدوننا نغدوا عبيدا كما غدا
لهم عابدٌ جاثٍ أميرٌ…وعاهلُ
وهيهاتَ منا الذلُ في كلِ ساحةٍ
وما ذل جيلٌ حيدرٌ فيه صائلُ
وهيهات منا الذلُّ ..إنا أعزةً
كراما …وتدري من نكون القبائل
بنادقُنا صرخاتها تسمع الدنا
وصرخاتنا أسياف آلٍ تقاتل
بصرختنا الأولى استداروا وأجفلوا
لتصفع بالأخرى الجباهَ الجراملُ
أريناهمو.. قولاً ،و فعلاً …براءةٌ
صداها على سمع الشياطينِ قاتلُ
وقد بلغتهم حيث كانوا ولا زمت
مسامعهم مما عليها تحاملوا
فإن سمعوها أزعجتهم وأيقضت
كراهم وإن لم يسمعوها تخايلوا
صداهامن الرشاشِ وقعاً عليهمو
أشدُّ …فلا لا تسكتوها وواصلوا
فكم أجفلتهم في وغى الحرب صرخةٌ
وكم قيدتهم في البيوت الزواملُ
وكم سوف تأتيهم صواريخها غداً
وجدُّ غدٍ بالصرخةِ ….الحق نازل
فموتوا بغيضٍ لن ترونا أذلةً
فما ذلّ إلا من مع الشرِ ناضلوا
سنصرخ في وجهِ الشياطينِ صرخةً
مداها كموجِ البحرِ والنصرُ ساحلُ
فللهِ بعنا يومَ نادى وكلُنا
على دربهِ الميمونِ دوماً قوافلُ
كسرنا قرونَ الشرِ عزماً وعزةً
وهيهاتَ يثنينا الطغاةُ الأراذلُ
فلا المال يغرينا ولا الموت إن أتى
يخوفنا قد صالحتنا المَقاتِل
يموت الفتى منا بذكرى رحيله
تسطر ميلاد المآت القوابلُ
فقولو لحزبِ الشرِ إنا سنلتقي
بجبهتِنا واللهُ في الأمرِ فاصلُ
صرخنا بوجه الشر والله ربُّنا
لنا ناصرٌ والله للكفر خاذلُ
وأعجبُ ما أبدى لنا الدهرُ أن نرى
ضحاً من يوالي الكفرَ أو من يجاملُ
صرخنا فهزّ الصوتُ كلّ منافقٍ
كأنّ صدانا في بناهم زلازلُ
فماذا بها حتى نُعادَى ونُزدَرَى
ومِن كلِّ وحلٍ يمتطي اللومَ عاذلُ
نُعادَىٰ على أنَّا نُعادِي عدونا
فهل فيهمُ قد يتقي الله عاقلُ
نُعَيّر ُ أنّا قد رفعنا شعارَنا
وزوراً وبهتاناً علينا تحاملوا
كما( عَيَّرَ الطائيَ بالبُخلِ مادرٌ
وعير قَساً بالفهاهةِ باقلُ)
فما ضرّهم أنا رفعنا شعارنا
وفيه لأهلِ الكفرِ منا رسائلُ
أغضنا به الكفارَ في كلِ موطئٍ
فباتتْ لهم في كلِ جُحرٍ منازلُ
وفيه تبرّئنا من الكفرِ جملةً
فليس يوالي الكفرَ إلأ الأراذلُ
فوآ عجباً ممن يثورون ضدنا
وما ثار من حلفٍ غزانا يقاتلُ
إذا صرخ المظلومُ ثاروا بوجههِ
وإن ظالمٌ ظلماً تمادى تجاهلوا
عقولَهُمو مقلوبةٌ في حسابها
وميزانُها (واللهِ)معوجُّ مائلُ
فصيحوا بوجهِ الظلمِ يا كلَّ مؤمنٍ
فصرختكم حقٌ كما الصمتُ باطلُ
وسيروا على الدربِ الحسينيّ وامتطوا
عزائمَكُم بالحقِ ثوروا ،وقاتلوا
وفي كلِ أفقٍ مثلما الرعدِ كبروا
فتكبيرُكم …رعدٌ ،وبرقٌ ، ووابلُ
وتكبيركم في حائطِ الشرِ هادمٌ
وكلُ بناءٍ في شفا الشرّ زائلُُ
وربوا عليها كلَّ طفلٍ وطفلةٍ
فمن سوف يأتي بعدنا سيواصل
بها استمسكوا عضوا عليها فإنها
أحدُّ سلاحٍ في دجى الصمت فاعلُ
بها استمسكوا عضوا عليها فإنها
أشدُّ الذي يبديه للكفرِ قائلُ
يريدون بيع الدين والطين جهرة
إذا…لا بكتنا في النعوش الأرامل
فلا مرَّ منهم والذي أنشأ الورى
عميلٌ وفينا مستميتٌ مقاتلُ
رفضنا بأعلى الصوت صفقةَ قرنِهم
فكلُ الذي قاموا به – الأمسِ-باطلُ
سنمضي معا للقدس ركبا مقدساً
فوعدُ رسولِ اللهِ – لا شكَ – حاصلُ
فقولوا لإسرائيل َ إنا هنا لها
نُعِدُّ فحاشا يقبلُ الضيمَ فاضلُ
هنا موكبُ الأنصارِ والقدسُ… موعدٌ
وعما قريبٍ سوف تسري الجحافلُ
فسيرو إلى الرحمنِ ركباً( يمانياً)
ومهما الدجى يعوي عليكم تفائلوا